حسن دكاك.. “سيدي حط بالخرج”

الممثل السوري الراحل حسن دكاك في إحدى لوحات مسلسل مرايا (يوتيوب)

camera iconالممثل السوري الراحل حسن دكاك في إحدى لوحات مسلسل مرايا (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

“سيدي.. حط بالخرج!”، تعد هذه العبارة التي وردت على لسان الفنان الراحل حسن دكاك، ضمن إحدى لوحات مسلسل “مرايا”، إحدى أشهر العبارات في الدراما السورية.

لم يكن الفنان الذي توفي في 13 من تموز 2011، عن عمر ناهز الـ56 عامًا، صاحب بطولة مطلقة في مسلسلات الدراما السورية، لكنه كان أحد نجومها الأساسيين والحاضرين في الموسم الرمضاني كل عام.

تميّز خارج “مرايا”

رغم أن شريحة واسعة من الجمهور العربي المتابع للدراما السورية عرف حسن دكاك من خلال مسلسل “مرايا”، فإن الراحل تميّز أيضًا في مسلسلات درامية أخرى.

ووصل عدد الأعمال التي شارك فيها دكاك منذ نهاية سبعينيات القرن الـ20، إلى 131 عملًا فنيًا، تراوحت بين الكوميديا والدراما والأعمال السياسية والتاريخية وغيرها.

منذ نهاية السبعينيات، شارك حسن دكاك في أكثر من 100 مسلسل سوري، وباستثناء “مرايا”، سجل دكاك اسمه في عدد من أهم إنتاجات الدراما السورية منذ بداية الثمانينيات.

وشارك دكاك في مسلسلات “دائرة النار” عام 1988، و”هجرة القلوب إلى القلوب” عام 1991، و”المحكوم” عام 1996، و”حمام القيشاني” في جميع أجزائه.

ويعد دكاك، إلى جانب سليم كلاس وعصام عبه جي، أحد الأعمدة الرئيسة للسلسلة الشهيرة “مرايا”، التي شارك فيها للمرة الأولى في عام 1995، واستمر حتى عام 2011.

إلى جانب العمل الفني، امتلك حسن دكاك إجازة في الحقوق من جامعة دمشق التي خرج منها قبل انضمامه إلى نقابة الفنانين عام 1982.

في أهم الأفلام السورية

رغم قلة مشاركات دكاك في السينما السورية، إذ اقتصرت مشاركاته على سبعة أفلام سورية فقط، فإنها تعد من أهم الأفلام السورية عبر تاريخها.

كما شارك بدور “أبو لهب” في عام 2003، ضمن فيلم “الخوافي والقوادم في نصرة الإسلام”، وهو فيلم من إنتاج سوداني.

وحضر اسم دكاك في فيلمي “الحدود” من تأليف محمد الماغوط وإخراج دريد لحام، و”أحلام المدينة” للمخرج محمد ملص، وكلاهما عام 1984.

ويعد “أحلام المدينة” من ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العربية، بحسب التقييم الصادر عن مهرجان “دبي السينمائي” 2003.

ثم شارك في عام 1985 في فيلم “وقائع العام المقبل”، للمخرج سمير ذكرى تأليفًا وإخراجًا.

بعد عام 1985، غاب دكاك عن السينما حتى عام 1990، عندما شارك في فيلم “كفرون” من بطولة وإخراج دريد لحام، وتأليف رفيق الصبان.

وفي عام 1992، سجل اسمه في فيلمين جديدين، هما “الليل” من إخراج محمد ملص وتأليف أسامة محمد، و”سحاب” للمخرج محمد شاهين.

وكانت آخر أفلام دكاك السورية فيلم “آه يا بحر”، من تأليف وإخراج محمد شاهين، وكتب السيناريو الكاتب السوري الراحل حنا مينا عام 1993.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة