مقربون من الإيرانيين في السباق إلى مجلس الشعب السوري (صور)

مجلس الشعب السوري (سانا)

camera iconمجلس الشعب السوري (سانا)

tag icon ع ع ع

مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب التابع لنظام السوري، الأسبوع المقبل، وتكثيف المرشحين حملاتهم الانتخابية، ظهرت شخصيات مقربة من كيانات إيرانية في سوريا.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن شخصيات مقربة من الميليشيات الإيرانية رشّحت نفسها لمجلس الشعب، منهم القائد في “الدفاع الوطني”، خير الله عبد الباري.

ويعتبر عبد الباري، الذي ينحدر من الرستن في حمص، من المقربين من الميليشيات الإيرانية، وشكّل خلال السنوات الماضية “لواء الرضا” التابع لـ”الدفاع الوطني”.

وتحول اسم اللواء لاحقًا إلى “لواء التدخل السريع”، الذي يتخذ من حمص مقرًا له، والذي يضم أكثر من ألفي مقاتل في حمص ودير الزور، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر محلية.

وظهر عبد الباري في صورة سابقة مع قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني، خلال إحدى زياراته إلى سوريا.

وقُتل سليماني، الذي كان يعتبر العقل المدبر للوجود الإيراني العسكري في سوريا، مطلع العام الحالي بقصف أمريكي في العراق.

ورشّح عبد الباري نفسه إلى مجلس الشعب كمرشح مستقل عن محافظة حمص، بحسب صورة الحملة الانتخابية له.

كما رصدت عنب بلدي صورًا لأحد المرشحين، يدعى عبد الإله العبدو، عن محافظة حلب، وهو مدعوم من “لواء القدس” الفلسطيني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.

ونشر المرشح صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شعار “لواء القدس” عليها، في دلالة على دعمه للوصول إلى مجلس الشعب.

ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وهو موالٍ للوجود الإيراني.

ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين، ومخيم “حندرات” في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.

وتجري انتخابات مجلس الشعب، في 20 من تموز الحالي، بعد تأجيلها لمرتين بسبب إجراءات التصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.

ومنذ تدخلها عملت إيران على سياسة “التغلغل الطويل الأمد” في قطاعات مختلفة، بهدف ترسيخ وجودها في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة