السويداء تسجل ثلاث إصابات لأشخاص غير مخالطين

camera iconفحص كورونا في سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

سجّلت محافظة السويداء اليوم، الأربعاء 15 من تموز، إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، لأشخاص غير مخالطين وغير قادمين من محافظات أخرى.

وأكدت مصادر في مديرية صحة السويداء، وجود ثلاث إصابات جديدة بالفيروس في السويداء توزعت بين مدينة شهبا وقرية دوما، وأن المسحات كانت لأشخاص غير مخالطين وغير قادمين من محافظات أخرى، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية.

وقال مصدر في منظومة الإسعاف بمشفى “السويداء الوطني” في حديث مع مراسل عنب بلدي، إن إصابة ثلاثة أشخاص بالفيروس ثبتت، وإن “الفريق الطبي طلب من أحد المصابين من قرية دوما أن يحجر نفسه في منزله لثبوت إصابته بالفيروس”.

وذكر المصدر ذاته أن هناك حالات يُشتبه بإصابتها حُجر عليها في المشفى “الوطني” بالمحافظة.

وكانت محافظة السويداء أعلنت، في 5 من تموز الحالي، عن تسجيل أول إصابة بالفيروس.

وقال مدير صحة السويداء، نزار مهنا، حينها إن “المصابة ممرضة تعمل في قسم التخدير بمشفى المواساة في دمشق، انتقلت لها الإصابة عبر مخالطتها أحد المصابين في المشفى”، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم“.

وبحسب مهنا، كانت هذه هي الإصابة الثالثة من نوعها في المحافظة، والإصابتان السابقتان تماثلتا للشفاء، وعُزلت الحالة المُصابة في مشفى “سالي” بريف المحافظة، وأُخذت مسحات لجميع المخالطين وستُرسل إلى المخبر.

ارتفاع الإصابات بالفيروس في مناطق النظام السوري

وأعلنت وزارة الصحة، في 21 من حزيران الماضي، عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي بفيروس “كورونا”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري إيقاف تدريب طلاب كليات الطب البشري في جميع المشافي الجامعية، بعد ارتفاع عدد إصابات الكوادر الطبية بفيروس “كورونا”.

وأصدرت الوزارة تعميمًا، وجّهت فيه بإيقاف الدروس السريرية في جميع المشافي الجامعية لطلاب الطب البشري مؤقتًا، وإيقاف البرنامج التدريبي السريري لطالبات مدارس التمريض، على أن يعوّض الفاقد التعليمي لاحقًا.

في حين حذّرت وزارة الصحة من “الاستهتار الذي يهدد بانتشار أوسع للعدوى”، وشددت على “ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية أكثر من أي وقت مضى”.

واعتبرت أن “عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها في سوريا، يتطلب وعيًا مجتمعيًا مضاعفًا للاستمرار برفع هذه القيود”.

وفرضت حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل في ريف محافظة القنيطرة، بعد تسجيل عشر إصابات بالفيروس.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” 458 إصابة، شفي منها 140 حالة، وتوفي 22 شخصًا، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حتى لحظة إعداد التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة