قيادي سابق في “تحرير الشام” يتهمها بالسطو على فصيله

camera iconمقاتلون من هيئة تحرير الشام - 16 أيار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتهم القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام”، “أبو العبد أشداء”، “الهيئة” بالسطو على فصيله “تنسيقية الجهاد” المنضوي ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا”، ومصادرة سيارات من العناصر.

وقال القيادي عبر قناته في “تلجرام” (أبو العبد أشداء)، إن “السطو المسلح هو الطريقة الجديدة لأمنية الهيئة في جمع المال الحرام”.

وأضاف أن عناصر أمن “تحرير الشام” سطوا على عدد من سيارات “تنسيقية الجهاد”، واقتحموا بيت سائق إحدى سيارات “التنسيقية”، واعتقلوه وهددوه حتى حصلوا على السيارة التي بحوزته.

واعتبر أن “التنسيقية” شُكّلت لقتال قوات النظام السوري، مطالبًا بإيقاف ما وصفها بـ”حرب الهيئة على أهل الشام وفصائلها”.

ولم تعلّق “تحرير الشام” بشكل رسمي على الاتهام، إلا أن حسابات مقربة منها ذكّرت “أبو العبد أشداء” بمنشور سابق اعتبر فيه أن “الانشقاق عن الهيئة شق للصف”، ودعا إلى انشقاق الكتائب عن حركة “أحرار الشام” للانضمام إلى الفصيل.

وكان “أبو العبد” من القياديين البارزين في “الهيئة”، قبل نشره تسجيلًا مصوّرًا، في أيلول 2019، عنونه بـ“كي لا تغرق السفينة”، وتحدث فيه عن الفساد الإداري والمالي في “تحرير الشام”، والأخطاء الكبيرة و”القاتلة” التي ارتكبها القادة الذين يمسكون بها، بحسب تعبيره.

واعتقلته “الهيئة” عقب ذلك، لتطلق سراحه بعد أربعة أشهر عقب طلب قيادات في حلب وبعض وجهاء وأعيان المدينة من القيادة العامة “الشفاعة له، رصًا للصفوف وإصلاحًا لذات البين”، بحسب تعبيرهم.

وأعلن “أبو العبد” تشكيل فصيله الجديد، في شباط الماضي، تحت اسم “تنسيقية الجهاد”، وقال في مقابلة مع الصحفي بلال عبد الكريم، في أيار الماضي، إن “فصيل تنسيقية الجهاد كيان جديد، يضم الكوادر وبعض الإخوة الذين قعدوا عن الجهاد لعدة أسباب من عسكريين وشرعيين”.

وأضاف أن “الفصيل تمكن خلال ثلاثة أشهر من الوصول إلى مرحلة تسلّم نقاط رباط، وحفر الأنفاق والتحصين والتدشيم، وهناك خطط لأعمال عسكرية”.

وانضمت “التنسيقية”، في حزيران الماضي، إلى غرفة “فاثبتوا” إلى جانب كل من تنظيم “حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين”، و”جبهة أنصار الإسلام”، و”لواء المقاتلين الأنصار” بقيادة القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو مالك التلي”، ما أثار غضب “الهيئة” التي اعتقلت قياديين في الغرفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة