“فيسبوك” تطرح ميزة مشاركة الشاشة لمكالمات مسنجر الجماعية

ميزة مشاركة الشاشة مع مكالمات المسنجر الجماعية (مدونة فيس بوك)

camera iconميزة مشاركة الشاشة مع مكالمات المسنجر الجماعية (مدونة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “فيس بوك”، عن تحديث جديد للمكالمات المرئية الجماعية يتضمن ميزة جديدة واستثنائية، بهدف “تقريب الأشخاص من بعضهم البعض”.

وقالت “فيس بوك”، في مدوّنتها الرسمية، إنها طرحت ميزة جديدة في مكالمات الفيديو الجماعية تتيح مشاركة الشاشة لمنصة مسنجر على الأجهزة المحمولة بنظامي تشغيل “أندرويد وآي أو أس”.

وأضافت أن الميزة الجديدة تسمح للمستخدم بمشاركة شاشة هاتفه أو جهازه اللوحي مع الأصدقاء والعائلة أو في مكالمة فيديو جماعية مع ما يصل إلى ثمانية أشخاص وحتى 16 شخصًا في الغرف في أثناء المكالمة.

وتتيح الميزة الجديدة للمستخدم، مشاركة صور وذكريات من ألبوم الكاميرا، أو التسوق مع من يرغب عبر الإنترنت، والمشاركة في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاركة الشاشة، بما يجعل “من السهل بقاء المستخدم على اتصال مع من يريد حتى وإن كان بعيدًا عنهم جسديًا”.

وشكلت مكالمات الفيديو ميزة مهمة في أثناء انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وسمحت بتجاوز الحدود المكانية والتواصل مع الأصدقاء والعائلة والزملاء.

وتُعد القدرة على مشاركة الشاشة ميزة أساسية في تطبيقات مؤتمرات الفيديو، وقليلًا ما تتوفر في تطبيقات مكالمات الفيديو الشخصية.

وكانت شركة “فيس بوك” طرحت أداة جديدة تتيح إمكانية تنظيم مكالمات فيديو جماعية، بعد ازدياد الطلب على الخدمة تزامنًا مع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وقالت الشركة عبر مدونتها الرسمية، إن الأداة الجديدة (ماسنجر رومز) ستتسع قريبًا لما يصل إلى 50 شخصًا، دون حدود زمنية للمكالمة.

ويستطيع أي مستخدم إنشاء غرفة لمكالمة جماعية عبر تطبيق “Facebook” أو “Messenger”، بينما يستطيع أي شخص الانضمام للمحادثة إذا كان لديه رابط المحادثة، حتى لو لم يكن لديه حساب على “فيس بوك”.

وبلغ عدد مستخدمي تطبيق “Messenger” حول العالم 1.3 مليار شخص شهريًا، وتنوعت الاستخدامات بين الرسائل النصية أو إجراء المكالمات الصوتية أو المرئية.

وشهدت مكالمات الفيديو الجماعية إقبالًا متزايدًا منذ انتشار جائحة “كورونا”، وازداد عدد المكالمات المرئية عشرة أضعاف في بعض الحالات.

ويشارك أكثر من 700 مليون حساب في مكالمات الصوت والفيديو كل يوم، في حين ارتفع عدد المكالمات أكثر من الضعف في عدد من البلدان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة