“محلي” اعزاز يحدد أجور الأطباء والتحاليل الطبية بالليرة التركية

حملة طلاب كليتي الطب والصيدلة بجامعة "حلب الحرة"، لتوعية النازحين من خطر فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، وتعريفهم طرق الوقاية منه- 7 من نيسان (عنب بلدي)

camera iconحملة طلاب كليتي الطب والصيدلة بجامعة "حلب الحرة"، لتوعية النازحين من خطر فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، وتعريفهم طرق الوقاية منه- 7 من نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدّد المكتب الطبي التابع للمجلس المحلي لمدينة اعزاز وريفها، تعرفة جديدة للكشف الطبي والمعاينات للمرضى في العيادات الخاصة والتحاليل الطبية بالليرة التركية.

وجاء في تعميم نشره المجلس عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الأحد 19 من تموز، أن أجرة المعاينة لدى طبيب عام يتمتع بخبرة خمس سنوات وما دون، هي 15 ليرة تركية، بينما تصبح 20 ليرة للطبيب العام ممن لديه خبرة أكثر من خمسة أعوام.

وسعّر القرار أجرة المعاينة لدى طبيب اختصاصي يتمتع بخبرة تصل إلى خمسة أعوام وما دون بـ25 ليرة تركية، و30 ليرة للطبيب الذي يمتلك خبرة أكثر من خمسة أعوام.

وفي تعميم آخر، حدد المكتب الطبي أجور أهم التحاليل الطبية.

ويبلغ سعر صرف الليرة التركية 330 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.

 

وبدأت المجالس المحلية في الشمال السوري اعتماد الليرة التركية والدولار الأمريكي في التعاملات المالية.

وطلبت المجالس تثبيت أسعار البضائع، والاتفاقات المالية الصغيرة والمتوسطة، وأجور عمال المياومة ومهن البناء والمهن المشابهة، إضافة إلى أجور عمال المياومة في الزراعة، وأسعار المحاصيل بالليرة التركية، وتثبيت الاتفاقات المالية الكبيرة فقط بالدولار الأمريكي.

كما أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” بيع ربطة الخبز في أفران المؤسسة العامة للحبوب التابعة لها بالليرة التركية، وحددت سعر ربطة الخبز وزن 600 غرام بليرة تركية واحدة، الأمر الذي يتطلب فئة نقدية صغيرة.

وكان وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الحكيم المصري، قال في حديث لعنب بلدي، إن دعوات استبدال الليرة التركية والدولار بالعملة السورية بدأت في العام 2015، لكن وقتها لم تصل الأمور إلى نتائج واضحة.

وأضاف المصري أن أولى الصعوبات التي تواجه إجراءات تبديل الليرة التركية والدولار بالعملة السورية هي تأمين الفئات الصغيرة.

وأكد أنه ستكون نسبة استخدام العملة الجديدة بـ90% من التعاملات المالية، ويبقى 10% من التعاملات المالية بالعملة السورية يرفضها السوق لاحقًا.

وبدأت مراكز للبريد الحكومي التركي (PTT) في ريف حلب، بضخ كميات من العملة التركية، بفئات صغيرة، بعد إعلان المجالس المحلية الاستغناء عن الليرة السورية.

وبحسب مصدر مطلع على عمل المراكز (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أوضح أن المراكز بدأت، بضخ العملة التركية من فئات ليرة وخمس وعشر ليرات تركية، لتوفيرها بيد المواطنين ومساعدتهم على قضاء حاجياتهم في الأمور التي تتطلب التعامل بالليرة التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة