كيني ويست يثير الجدل في أولى حملاته الانتخابية

“الماريوانا” والإجهاض و”مليون دولار لكل أم”.. وعود على لوائح مرشح الرئاسة الأمريكية

المغني الأمريكي كيني ويست أثناء الحملة الانتخابية 20 من تموز 2020 (رويترز)

camera iconالمغني الأمريكي كيني ويست أثناء الحملة الانتخابية 20 من تموز 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أطلق مغني الراب الأمريكي كيني ويست، رسميًا حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي أثارت الجدل بعد تصريحاته حول الإجهاض ومخدر “الماريوانا”.

وتجمّع مئات من أنصار ويست في ولاية كارولينا الشمالية اليوم، الاثنين 20 من تموز، قبل يوم واحد من انتهاء موعد تقديم طلبات الترشح.

وأعلن ويست نيته خوض الانتخابات في تغريدة عبر “تويتر”، في 5 من تموز الحالي، الذي يصادف “يوم الاستقلال الأمريكي”.

وأوضح ويست بعض جوانب برنامجه الانتخابي، وخاصة فيما يتعلق بالإجهاض.

وقال ويست، الذي بكى في أثناء حديثه عن الإجهاض، إنه يجب أن يكون قانونيًا، وحتى يُمنع يجب تقديم المزيد من الدعم لمن يحتاج إليه، مضيفًا، “لتحصل كل أم على مليون دولار”، وفقًا لشبكة “abc news” الأمريكية.

وأشار المغني الأمريكي المولود في عام 1977، إلى أن والده لم يكن يرغب به في أثناء حمل والدته، وأنه شخصيًا حاول إجهاض حمل زوجته، قائلًا، “كدت أقتل ابنتي”.

وفي حديثه حول مخدر “الماريوانا”، اعتبر ويست أنه يجب أن يكون مجانيًا.

واتهمت الشبكة الأمريكية ويست بعدم جديته بخوض السباق، وأن إعلانه لهذا الأمر جاء للضغط على مرشح الديمقراطيين جو بايدن، في مواجهة الرئيس الحالي، دونالد ترامب.

وفي خطابه، هاجم ويست، هارييت توبمان، إحدى أكثر الشخصيات المؤثرة في التاريخ الأمريكي.

وتوبمان أمريكية من أصل إفريقي ساعدت المستعبدين للهرب من جنوبي إلى شمالي الولايات المتحدة الأمريكية، وشاركوا لاحقًا في الحرب الأهلية، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.

دعم مسبق

مع إعلان ويست ترشحه، حصل على دعم عدد من الشخصيات الشهيرة في المجتمع الأمريكي.

وأعلن رجل الأعمال إيلون ماسك، عبر “تويتر”، دعمه لويست، وكذلك زوجة الأخير كيم كاردشيان.

وسيخوض ويست الانتخابات بصفته مستقلًا وغير تابع لأكبر حزبين في الولايات المتحدة الأمريكية، الحزب “الديمقراطي” والحزب “الجمهوري”.

وفي عام 2019 أعلن ويست نيته الترشح لانتخابات 2024.

وسبق لويست وزوجته كيم كاردشيان أن دعما وصول ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة