بكلفة تجاوزت مليار ليرة.. محافظة حمص تزيل مئات العقارات “الآيلة للسقوط”

camera iconآلية تزيل أنقاض في مدينة حمص 25 من تموز 2020 (صحيفة الوطن)

tag icon ع ع ع

أزالت محافظة حمص أكثر من مئة عقار ضمن أبنية “الآيلة للسقوط”، وتخطط لإزالة عشرات الأبنية الأخرى بتكلفة تجاوز مجموعها مليار وربع المليار ليرة سورية.

ونقلت صحيفة “الوطن“، اليوم السبت 25 من تموز، عن مدير الأشغال في مجلس مدينة حمص حيدر النقري، أن المديرية أنهت إزالة 105 عقارات من الأبنية التي كانت “آيلة للسقوط وتهدد المارة والسلامة العامة في المدينة، وفق العقد الموقع مع الشركة العامة للطرق والجسور بالمحافظة بقيمة 286 مليون ليرة”.

وأضاف النقري، أن المديرية صادقت على عقدين جديدين لاستكمال إزالة عشرات العقارات والأبنية الآيلة للسقوط في مختلف أنحاء مدينة حمص.

وأوضح أن قيمة العقد الأول وصلت إلى 459 مليون ليرة سورية، والعقد الثاني 250 مليون ليرة، وقعتهما المديرية مع الشركة العامة للطرق والجسور بموجب القانون رقم ثلاثة، المتضمن إزالة الأبنية الآيلة للسقوط وترحيل مخلفات الهدم.

ويبدأ تنفيذ العقدين بعد فترة عيد الأضحى، بحسب المسؤول الإداري.

كما أشار إلى تصديق عقد آخر من المكتب التنفيذي بحمص بقيمة 260 مليون ليرة لترحيل الأنقاض من الأحياء المتضررة في المدينة ويبدأ العمل به خلال الأسبوع المقبل.

وتبلغ مجموع قيمة هذه العقود مليار و255 مليون ليرة سورية.

ما هو القانون رقم ثلاثة؟

في شباط من 2018 أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، القانون رقم /3/، ويتضمن “إزالة أنقاض الأبنية المتضررة نتيجة أسباب طبيعية أو غير طبيعية أو لخضوعها للقوانين التي تقضي بهدمها”.

وعرف القانون المباني المتضررة بالمباني المتهدمة بسبب العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية، أو بسبب خضوعها لأحكام القوانين النافذة التي تقضي بهدمها، سواء كانت تشمل منطقة عقارية بكاملها أو عقارًا أو مقسمًا.

وكانت  لجان “تقييم المباني المتضررة” في مجلس مدينة حمص، أنهت في شهر آب من عام 2018 عمليات تحديد المباني المتضررة التي يمكن إخضاعها لأحكام القانون، بعد عملية استمرت نحو عام، بحسب نقلت “سانا” مدير الشؤون الفنية بالمجلس المهندس نضال العلي.

وبحسب ما ذكر العلي، تتراوح نسبة الأضرار التي لحقت بالمباني بين 5 و20%  في عموم المحافظة بينما ترتفع نسبة الأبنية المتضررة في حمص القديمة إلى 10 و20%.

وفي محافظة حمص يوجد 3082 مبنى مدمرًا كليًا، و5750 مدمرًا بشكل بالغ، و4946 بشكل جزئي، وبلغ مجموع المباني المتضررة 13778.

وكان معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب (UNITAR) نشر أطلسًا في 16 من آذار 2019، يبين مدى الدمار الذي لحق بالمحافظات والمدن سورية خلال الأعوام الثمانية الماضية.
وبحسب الأطلس يوجد 9459 مبنى مدمرًا كليًا في محافظة حماة، و404 مبانٍ مدمرة بشكل بالغ، و666 بشكل جزئي، ليكون المجموع 10529 مبنى متضررًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة