الثالث خلال أربعة أيام.. ثمانية قتلى بانفجار في رأس العين

camera iconانفجار سيارة مفخخة في رأس العين – 23 تموز 2020 (الخابور)

tag icon ع ع ع

قتل ثمانية مدنيين بانفجار استهدف سوق شعبي لبيع الخضار في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

وقال عبد الله الجعشم، وهو إعلامي في مجلس رأس العين المحلي، لعنب بلدي، اليوم، الأحد 26 من تموز، إن ثمانية مدنيين بينهم طفل (13 عامًا) قتلوا، وأصيب 19 آخرين بينهم أربعة أشخاص جراحهم خطرة حولوا إلى تركيا، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار.

ويوجد جرحى في العناية المركزة بمشفى رأس العين حتى لحظة إعداد الخبر، بينما تبقى حصيلة الضحايا قابلة للزيادة، حسب عبد الله.

وانفجرت دراجة نارية مفخخة مقابل “بوظة السفراني” شرق المشفى الوطني في رأس العين، في 24 من تموز، ما أدى إلى إصابة المدني بجروح طفيفة.

كما قتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وأصيب تسعة آخرون، في 23 من تموز، بانفجار سيارة مفخخة مقابل المركز الثقافي القريب من المجلس المحلي، حسب المجلس المحلي للمدينة.

وتشهد مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، تفجيرات متكررة، إذ قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، في 5 من حزيران الماضي، بانفجار سيارة مفخخة قرب دوار الحسكة في رأس العين.

وبعد يوم واحد قُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بانفجار سيارتين مفخختين مقابل سوق للأغنام جنوبي المدينة.

وفي 14 من أيار الماضي، قُتل شخصان وأُصيب ثالث بانفجار دراجة نارية أمام محلات تجارية في قرية تل الصفا (شلاح) جنوب رأس العين، بحسب ما أكده رئيس المجلس المحلي، مرعي اليوسف، لعنب بلدي.

وتضرب سلسلة تفجيرات المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة

ويتهم “الجيش الوطني” عملاء تابعين للنظام السوري أو خلايا تنظيم “الدولة” أو حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف وراء التفجيرات.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم الدولة و(PKK)”.

وكان وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، دعا، في مقابلة مع “التوجيه المعنوي” التابع لوزارة الدفاع، في أيار الماضي، إلى زيادة عمليات التفتيش الدقيق للسيارات والأفراد الذين يدخلون إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” عندما تكون مفتوحة، وعلى مداخل البلدات والمدن، وتعزيز العمل الاستخباراتي.

لكن وزير الدفاع أشار إلى أن السيارات والدراجات المفخخة ليس بالضرورة أن تكون قد دخلت من المعابر، بل قد تكون مجهّزة في الداخل، وهو ما يستدعي وجود جهاز استخبارات قوي ومنظم، وتعاون بين الأهالي والأجهزة الأمنية لكشف مثل هذه الأعمال قبل حدوثها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة