مبادرة إيرانية لـ “الحل السياسي” والمعلم يدعمها

tag icon ع ع ع

أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، دعم حكومته لما وصفها بـ “المبادرة الإيرانية المعدلة” لحل أزمة سوريا بالطرق السياسية، مشيرًا إلى أن جميع المبادرات السياسية التي تعرض اليوم لحلها نوقشت مسبقًا مع النظام في سوريا.

وجاء تصريح المعلم خلال لقائه بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في طهران الأربعاء 5 آب، للبحث بشأن المبادرة التي عدلتها إيران لـ “تتناسب مع التطورات الراهنة للأزمة السورية”.

وكان المعلم عقد لقاءات تشاورية في طهران أمس الثلاثاء، مع مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، تركزت حول سبل حل الأزمة السورية.

ما هي بنود المبادرة؟

من جهتها نقلت وكالة فارس الإيرانية الرسمية عن عبد اللهيان حديثه أمس أن إيران “ترى تغييرًا في استراتيجية اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية؛ حتى لو أنهم ظنوا قبل أربع سنوات أن الحرب هي الحل فإنهم الآن يفضلون التركيز على الدبلوماسية”.

وكشف عبد اللهيان، الثلاثاء 4 آب، عن المبادرة مشيرًا إلى أنها ستعرض قريبًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومؤكدًا أن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة القديمة، والتي يتعلق أحد بنودها بتشكيل حكومة انتقالية في روسيا، لكنه لم يذكر أية تفاصيل أخرى.

وقالت الوكالة في تقرير نشرته الثلاثاء، نقلًا عن مصدر في النظام، إن البند الأول يتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، بينما يتضمن النص الثالث إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، ثم الدعوة لإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.

بوغدانوف: موقفنا لم يتغير

وفي سياق متصل قال بوغدانوف من طهران اليوم إن موقف بلاده من الأزمة السورية “لم يتغير”، مؤكدًا أن موسكو “ما زالت متمسكة بما جرى الاتفاق عليه في مؤتمر جينف1″، ومضيفًا “نعتقد أنه ينبغي على الشعب والحكومة والمعارضة أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات ليقرروا بشأن مستقبل سوريا بما يحفظ استقلالها ويؤمن حقوق جميع الأحزاب والقوميات في سوريا”.

وتأتي زيارة المعلم وبوغدانوف إلى العاصمة الإيرانية غداة محادثات جمعت وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بنظيرهم الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، في الدوحة، وأكدوا فيها على أولوية الحل السياسي في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة