بعد مقتل أربعة من عناصرها.. “الفتح المبين” تدمر دبابة للنظام

camera iconتدريبات الجبهة الوطنية للتحرير - 24 تموز 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

دمرت غرفة عمليات “الفتح المبين” دبابة لقوات النظام على محور كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حسبما تحدث به المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى لعنب بلدي، اليوم، الأحد 26 من تموز.

وقال قائد ميداني في “الجبهة الوطنية” لعنب بلدي، اليوم، إن تدمير الدبابة جاء ردًا على مقتل أربعة مقاتلين وإصابة سبعة آخرين على محور الفطيرة جنوب إدلب نتيجة قصف قوات النظام، أمس، إضافة لاستمرار قصف المدنيين بريف إدلب من قبل النظام وروسيا، وعدم التزامهم باتفاق موسكو.

ودمرت الدبابة باستخدام صاروخ مضاد للدروع، حسب القيادي.

وتضم “الفتح المبين” فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، وبدأ سريانه بعد يوم من التوقيع، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق ألفًا و597 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو”، حتى 24 من تموز الحالي.

ويشمل خرق الاتفاف استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في إدلب وحماه وحلب.

وقتل اليوم، مدني بقصف لقوات النظام وروسيا على قرية عين لاروز بجبل الزاوية جنوب إدلب، كما قتل مدني في سهل الغاب بقصف للنظام في 19 تموز الحالي.

وقُتل 18 مدنيًا بينهم خمسة أطفال بقصف النظام على مناطق المعارضة منذ الاتفاق حتى بداية تموز الحالي، حسب “منسقو الاستجابة”.

وكانت غرفة عمليات “الفتح المبين” أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محاور التماس مع قوات النظام السوري في 24 تموز الحالي، تحسبًا لأي سيناريو، حسب حديث سابق لمصطفى لعنب بلدي.

تحسبًا لأي سيناريو.. تعزيزات عسكرية لفصائل إدلب في جنوبها




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة