درعا.. مجهولون يغتالون القيادي السابق في المعارضة إبراهيم المسالمة

camera iconجنازة مدير ناحية الحراك في درعا، الرائد غيدق اسكندر - 19 تموز 2020 (وزارة الداخلية)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون مساء أمس، الاثنين 27 من تموز، القيادي السابق في “الجيش الحر” إبراهيم المسالمة في حي درعا البلد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار مباشرة على القيادي السابق في “جيش اليرموك”، إبراهيم المسالمة، الذي قُتل على الفور وبرفقته العنصر السابق في “الجيش الحر” حسين عللوه.

وحمّل القيادي السابق أدهم الكراد “الفوضى الأمنية” مسؤولية مقتل المسالمة وعللوه، وقال عبر صفحته في “فيس بوك”، “قتلتهم الحرب الأمنية، ولم تستطيع أقسى المعارك أن تقتلهم”.

تزايد الاغتيالات

وشهدت المحافظة تكرّر عمليات الاستهداف والاغتيال خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ، ونفذ مجهولون أربع عمليات اغتيال في يوم واحد.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن مجهولين قتلوا فجر أمس، الاثنين 27 من تموز، قحطان يوسف قداح، والد الإعلامية في قناة “سما” الموالية للنظام السوري سارة قداح، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بمسدس.

وحسب مراسل قناة “سما” في درعا فراس الأحمد، فإن مسلحين مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، اغتالوا والد زميلته في القناة، وذلك إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر بمسدس مزود بكاتم صوت، خلال وجوده في منزله، ما أدى إلى مقتله متأثرًا بإصابته البليغة.

وأكد مراسل عنب بلدي أيضًا اغتيال الشاب زياد مرعي البردان، مساء أمس، في مدينة طفس، الذي كان عنصرًا سابقًا بفصيل “فرقة الحق” التابع لـ”الجبهة الجنوبية”.

وبحسب المراسل، فقد ألقى مجهولون أمس قنبلة يدوية على منزل عضو مجلس الشعب السوري السابق خالد العبود، في بلدته النعيمة، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وفي 22 من تموز الحالي، استهدف تفجير منزل القيادي السابق في “الجيش الحر” بمحافظة درعا، والقائد الحالي لإحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري، مصطفى المسالمة، الملقب بـ”الكسم”، وذلك بعد عدة محاولات سابقة لم تنجح في قتله.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن دراجة نارية مفخخة استهدفت منزل “الكسم” في حي المنشية بمنطقة درعا البلد، وقُتل نتيجتها وسيم المسالمة شقيق “الكسم” متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها في التفجير، وأُصيب آخرون.

واغتال مجهولون، في 19 من تموز الحالي، مدير ناحية الحراك، شمال شرقي درعا، الرائد غيدق إسكندر، باستهداف سيارته بالأسلحة الخفيفة، خلال جولته على مراكز انتخابات مجلس الشعب في المدينة.

وانفجرت عبوة ناسفة في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، في 15 من تموز الحالي، بسيارة القيادي السابق في “الجيش الحر” عامر المحاميد، ما أدى إلى إصابة أخيه عمر محاميد، ومقتل زوجته وطفلتين، بحسب ما ذكره مجلس بلدية أم المياذن عبر “فيس بوك“.

وفي 3 من آذار الماضي، جرى اتفاق “تسوية” بين قوات النظام السوري ومقاتلين سابقين في “الجيش الحر”، وذلك بعد التوتر الذي حصل في الصنمين، إثر اقتحام النظام المدينة.

ونصت “التسوية” على خروج الرافضين لها إلى الشمال السوري، أما الذين بقوا في المدينة، فقسم منهم سلّم سلاحه وأجرى “تسوية” مع النظام، والقسم الآخر طلب الخروج إلى بصرى الشام والانضمام إلى “الفيلق الخامس” الذي شكلته روسيا، بقيادة أحمد العودة.

وبلغ عدد محاولات الاغتيال في درعا خلال النصف الأول من العام الحالي 214 حالة، حسب إحصائيات “مكتب توثيق الشهداء بدرعا”.

وتكررت عمليات اغتيال مدنيين وعسكريين، عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

ووصل عدد محاولات الاغتيال في درعا إلى 70 حالة خلال أيار الماضي، في حين شهد حزيران الماضي تراجعًا في عدد حالات الاغتيال، حسب مكتب “توثيق الشهداء في درعا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة