ضمن سلسلة التفجيرات.. جرحى في تفجير جديد يضرب إيران

لقطة من تسجيل مصور يظهر اندلاع النيران في كرمانشاه 28 من تموز 2020 (وكالة إسنا)

camera iconلقطة من تسجيل مصور يظهر اندلاع النيران في كرمانشاه 28 من تموز 2020 (وكالة إسنا)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة دولت أباد في إقليم “كرمانشاه” غربي إيران انفجارًا جديدًا، يضاف إلى سلسلة التفجيرات التي ضربت إيران منذ حزيران الماضي.

ونشرت وكالة “إسنا” الإيرانية عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 28 من تموز، تسجيلًا مصوّرًا يظهر احتراق ست شاحنات وقود في مرآب للسيارات، دون وقوع أي ضحايا، بينما أُصيب عدد من الأشخاص وفقًا للوكالة.

وأدى الانفجار إلى حريق كبير في المنطقة، وذكرت الوكالة أن 100 رجل إطفاء توجهوا بالإضافة إلى 23 عربة إطفاء، إلى مكان الانفجار للسيطرة على الحريق.

ولم تذكر الوكالة سبب الانفجار، كما لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عنه، بينما أشار رئيس دائرة الإطفاء في الإقليم، كيفان مالكي، إلى أن الانفجار قيد التحقيق.

انفجارات سابقة ضربت البلاد

ووقع انفجار في محطة للطاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران، في 19 من تموز الحالي، ووفقًا لوكالة  الأنباء الإيرانية (إرنا) فإن انفجارًا وقع في المحطة دون وقوع إصابات، وهو ما نقلته وكالة “رويترز“.

ونجم الانفجار عن “تلف محول في محطة الكهرباء في إسلام أباد”، بحسب الوكالة.

كما شهدت إيران منذ حزيران الماضي انفجارات غامضة، بعضها في منشآت صناعية وأخرى بمواقع إنتاج صواريخ، والحدث الأبرز بينها انفجار في منشأة “نطنز” النووية.

كما انفجر أحد محولات الكهرباء بمحطة كهرباء “الشهيد مدحج زرغان” في مدينة الأهواز جنوبي إيران، في 4 من تموز الحالي، حسب رئيس منظمة الإطفاء وخدمات السلامة والأمان في بلدية الأهواز مركز محافظة خوزستان، أمير نجفي.

اتهامات ونفي.. الغموض يحيط بأسباب الانفجارات

قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، في 4 من تموز الحالي، إن طهران لا تستبعد أن يكون انفجار “نطنز” “عملًا تخريبيًا” من قبل مجموعات المعارضة، أو “هجومًا سيبرانيًا من قبل أمريكا التي تقف وراء عدة أحداث وقعت مؤخرًا في إيران”.

وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في 30 من حزيران الماضي، أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة في إيران ستسمح للبلاد بتخصيب اليورانيوم حتى 50 مرة أسرع مما تستطيعه حاليًا.

في حين نقلت صحيفة “نيويورك تايمز“، في 5 من تموز الحالي، عن مسؤول استخباراتي في الشرق الأوسط وعضو في “الحرس الثوري الإيراني”، قولهما إن فرضية جديدة قائمة على زرع قنبلة داخل منشأة “نطنز” النووية، ولم يستبعدا أن تكون إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم.

وبحسب الصحيفة، فإن المخابرات الإسرائيلية أظهرت سلفًا قدرتها على ضرب قلب إيران، فقد اقتحمت مستودعًا في طهران عام 2018، وسرقت نصف طن من السجلات السرية التي توثق المشروع النووي الإيراني، وتمكنت من إخراج المستندات من البلاد.

ولكن إسرائيل نفت مسؤوليتها عن حادثة “نطنز”، بحسب ما صرح به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، جابي اشكنازي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة