تشمل حافظ الأسد.. عقوبات أمريكية جديدة ضد النظام السوري

شخص يحاول التعرف على أحد أقربائه المختفي في سجون النظام السوري من خلال الصور المسربة من قيصر - 13 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي )

camera iconشخص يحاول التعرف على أحد أقربائه المختفي في سجون النظام السوري من خلال الصور المسربة من "قيصر"- 13 من تموز 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات موالية للنظام السوري بموجب قانون “قيصر”.

وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، الأربعاء 29 من تموز، فإن الشخصيات هي حافظ الأسد نجل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إضافة إلى “الفرقة الأولى” في قوات النظام السوري.

وخدم زهير الأسد بعد تخرجه في الكلية الحربية في “سرايا الدفاع”، التي كان يقودها رفعت الأسد، ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء ركن وعُيّن قائدًا لـ”الفرقة الأولى ميكانيك”.

وبعد اندلاع الثورة، تولى قيادة “اللواء 90” في القنيطرة برتبة عميد، ويعتبر المسؤول المباشر عن جميع الجرائم التي ارتكبها عناصر اللواء في ريف دمشق الغربي والقنيطرة ودرعا، بحسب موقع “مع العدالة“.

كما أدرجت الخزانة الأمريكية رجل الأعمال السوري وسيم أنور القطان، وأكدت أنه يمتلك عقودًا عدة مع حكومة النظام السوري، لتطوير مركز تجاري وممتلكات فنادق في دمشق، إضافة إلى ارتباطه بشخصيات قوية من النظام.

كما فرضت عقوبات على “مجمع قاسيون” في مساكن برزة، و”فندق الجلاء”، ومجمع “ماسة بلازا”، و”مجمع يلبغا”، لأن “الحكومة السورية تمتلكها أو تسيطر عليها، أو لأنها عملت لمصلحتها أو بالنيابة عنها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها أن “بشار الأسد وشركاءه التجار متواطئون في تدمير الاقتصاد السوري، إذ يبددون عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لشن حرب ضد الشعب السوري بدل توفير احتياجاته الأساسية”.

وكانت واشنطن بدأت، في 17 من حزيران الماضي، بفرض عقوبات بموجب قانون “قيصر” على النظام السوري، شملت شخصيات سياسية وعسكرية، على رأسها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، وشقيقته بشرى، وشقيقه ماهر، وزوجته منال الأسد.

كما شملت العقوبات شخصيات اقتصادية، مثل محمد حمشو وعائلته، ونادر قلعي، إضافة إلى شركات اقتصادية عائدة لرجال أعمال، أبرزها لرامي وإيهاب مخلوف ابني خال الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة