بعد شهر فقط.. واشنطن تشطب اسم سمية حمشو من عقوبات “قيصر”

سيدة الأعمال سمية صابر حمشو شقيقة رجل الأعمال المقرب من النظام السوري محمد حمشو (تعديل عنب بلدي)

camera iconسيدة الأعمال سمية صابر حمشو شقيقة رجل الأعمال المقرب من النظام السوري محمد حمشو (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية شطب اسم سمية صابر حمشو من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على النظام السوري، بموجب قانون “قيصر”.

وبحسب بيان للوزارة أمس، الأربعاء 29 من تموز، أعلنت حذف اسم سمية حمشو من قانون العقوبات، بعد أكثر من شهر على إدراج اسمها ضمن قائمة العقوبات.

ولم توضح وزارة الخزانة الأمريكية سبب شطب الاسم من قائمة العقوبات.

وسمية حمشو (55 عامًا) هي الشقيقة الكبرى لرجل الأعمال الداعم للنظام محمد حمشو، ومتزوجة من رسلان الخياط، وتعتبر سيدة أعمال قطرية كونها تملك الجنسية.

ولا توجد معلومات كافية حول سمية حمشو وعملها، إلا أن النظام السوري أعلن في 2012 الحجز على أموالها وأموال زوجها وأولادها بتهمة تمويل الإرهاب، في دلالة على دعمها للمظاهرات السلمية حينها، ومعارضتها للنظام السوري على خلاف شقيقها المقرّب من ماهر الأسد.

وابنها هو معتز الخياط الذي يترأس مجلس إدارة شركة “أورباكون” للتجارة والمقاولات التي تتخذ من قطر والخليج مقرًا لها، والتي لديها تنوّع كبير في المشاريع، كمراكز التسوق وأهمها “قطر مول”، الذي يعد أكبر مركز تسوق في قطر.

ويعتبر معتز الخياط، الحاصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة من جامعة “دمشق”، من أبرز رجال الأعمال في المنطقة العربية، ويمتلك ويرأس أكثر من 14 شركة ومؤسسة منها “الخياط للتجارة والمقاولات”.

كما يمتلك أولاده آلاء ومحمد ورامز عددًا من الشركات في قطر بمختلف الاختصاصات.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن حزمة عقوبات جديدة ضد النظام السوري، بموجب قانون “قيصر”، أمس، شملت 14 كيانًا وشخصية.

وأدرجت الوزارة حافظ الأسد نجل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إضافة إلى “الفرقة الأولى” في قوات النظام السوري، على قائمة العقوبات.

كما أدرجت رجل الأعمال وسيم أنور القطان، وشركاته، وهي “مروج الشام للاستثمار والسياحة”، وشركة “آدم للتجارة والاستثمار”، وشركة “إنترسكشن” المحدودة.

إضافة إلى عقوبات على “مجمع قاسيون” في مساكن برزة، و”فندق الجلاء”، ومجمع “ماسة بلازا”، و”مجمع يلبغا”، المستثمرة من قبل القطان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة