ثلاثة انتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا خلال تموز 2020

camera iconصورة تعبيرية للانتهاكات ضد الإعلاميين (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

وثّق “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين”، ثلاثة انتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا خلال تموز الماضي.

وفي تقريره الدوري، الصادر الثلاثاء 4 من آب، حدّد المركز الانتهاك الأول باعتقال النظام السوري الصحفي وضاح محيي الدين في حلب، دون توضيح سبب اعتقاله.

وحدّد الانتهاكين الآخرين بمسؤولية المعارضة السورية عن احتجاز إعلاميين اثنين في ريف حلب.

وقال المركز، “احتجز عناصر من فيلق الشام التابع للجيش الوطني الناشطين الإعلاميين حسن المختار وإبراهيم الدرويش لعدّة ساعات في أثناء وجودهما للتغطية بالقرب من دير بلوط بريف حلب الشمالي”.

وذكر التقرير أن حالة التضييق على الحريات الإعلامية شكّلت سببًا مباشرًا للانتهاكات الموثقة ضد الإعلام في سوريا خلال تموز الماضي، وكانت من أبرز أسباب الانتهاكات الموثقة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، خاصة مع انخفاض وتيرة المعارك والقصف.

ودعا التقرير إلى احترام حرية الصحافة، وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وطالب بتطبيق “المادة 19” من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، ومفادها أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيّد بالحدود والجغرافيا”.

ويلاحَظ في التقرير الحالي تطابق عدد الانتهاكات مع تلك الموثقة من قبل المركز في آذار الماضي، وانخفاض عددها عن حزيران الماضي.

وتعتبر الانتهاكات ضد الصحفيين ظاهرة عامة في بلد يحتل للعام الثاني على التوالي المركز الـ174 من أصل 180 بلدًا، وفقًا للتصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في النصف الأول من العام الحالي مقتل ثلاثة من الكوادر الإعلامية، منهم اثنان على يد قوات النظام السوري، وإعلامي قُتل على يد القوات الروسية.

وقالت “الشبكة” في تقرير لها تزامنًا مع “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، في 3 من أيار الماضي، إن سوريا ما زالت من الدول الأكثر فتكًا بالصحفيين، حيث تصدّرت دول العالم من حيث حصيلة القتلى الصحفيين في عام 2019.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة