أكثر من أربعة آلاف قتيل.. بيانات توضح الضحايا الفلسطينيين في سوريا منذ آذار 2011

camera iconفلسطينيون ينزحون من مخيم اليرموك في دمشق نتيجة قصف النظام - 2015 (MEE)

tag icon ع ع ع

قُتل 4048 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011، بينما اعتقلت قوات الأمن السورية 1780 لاجئًا، ولا يزال 333 لاجئًا مفقودين، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.

كما وثقت “مجموعة العمل” مقتل 252 طفلًا فلسطينيًا في سوريا، 129 منهم قُتلوا بقصف لقوات النظام.

وقُتل 614 فلسطينيًا تحت التعذيب في المعتقلات السورية، بينما توفي 205 أشخاص بسبب الحصار الذي فرضه النظام السوري على مخيم “اليرموك” في العاصمة دمشق، والذي رافقه نقص في الرعاية الصحية.

وأشارت “المجموعة” إلى وفاة 311 لاجئًا فلسطينيًا قنصًا، و142 شخصًا بسبب تفجيرات، بينما أُعدم 92 شخصًا ميدانيًا على يد قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

ولم تُعرف أسباب وفاة 87 شخصًا، بينما بيّنت الإحصائيات وفاة 52 شخصًا غرقًا خلال توجههم في رحلات الهجرة إلى القارة الأوروبية.

ولفتت “المجموعة” إلى تعرض 25 لاجئًا فلسطينيًا للاغتيال، إلى جانب مقتل 315 آخرين لأسباب أخرى، منها الإعدام والاختناق والحرق.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، في 9 من آب الحالي، إن 265 عسكريًا من مرتبات “جيش التحرير الفلسطيني” في سوريا قُتلوا منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011، معظمهم خلال الأعمال العسكرية في ريف دمشق ضد قوات النظام السوري.

وتعد منطقة تل كردي في ريف دمشق، الواقعة بين مدينتي دوما وعدرا، من أبرز المناطق التي سقط فيها قتلى من عناصر “جيش التحرير”، إضافة إلى تل صوان القريبة من تل كردي ومحافظة السويداء جنوبي سوريا.

كما قُتل 15 عنصرًا من “جيش التحرير” بعد انشقاقهم عنه، خلال مشاركتهم في المعارك ضد قوات النظام السوري، بينما قُتل بعضهم تحت التعذيب في سجون النظام.

ويُلزم الفلسطينيون في سوريا بخدمة إلزامية في “جيش التحرير”، ويتعرض من تخلف منهم للملاحقة والاعتقال.

ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ضمن تسعة مخيمات رسمية، هي: “النيرب” في حلب، و”حماة”، و”حمص”، و”خان الشيح”، و”خان دنون”، و”السبينة”، و”قبر الست”، وكذلك مخيم “جرمانا” و”درعا” جنوبي سوريا، إلا أن مخيم “اليرموك”، غير الرسمي، يعد الأكبر من حيث تعداده السكاني، ويضم بحسب تقديرات “أونروا” 144 ألف نسمة.

وتراجعت أعداد فلسطينيي سوريا، التي وصلت قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بشكل كبير إثر موجات اللجوء.

وتضم “مجموعة العمل” عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة