بسبب الازدحام.. “الصحة السورية” تغيّر مراكز اختبارات “كورونا” للمسافرين

camera iconازدحام مراجعين أمام بعض مراكز اختبار "كورونا" في دمشق (يوميات قذيفة هاون في دمشق)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة تغيير مكان إجراء اختبار “PCR” في دمشق، الخاص بالكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، للمواطنين الراغبين بالسفر إلى خارج سوريا.

وسيجري إجراء المسحات في “مدينة الجلاء الرياضية” ومدينة “تشرين” بدلًا من المراكز الصحية المُعتمدة سابقًا، اعتبارًا من يوم غد، الخميس 13 من آب، بحسب ما نشرته صفحة الوزارة عبر موقع “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 12 من آب.

وغيّرت الوزارة مكان إجراء المسحات “لتخفيف الضغط عن المراكز”، بسبب الازدحام الحاصل عليها.

وأظهرت صور وتسجيلات مصوّرة تداولها مستخدمون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تدافع المراجعين أمام مراكز اختبار “PCR”، دون التزامهم بإجراءات الوقاية من ارتداء للكمامات أو مراعاة للتباعد الاجتماعي.

وكانت الوزارة اعتمدت ثمانية مراكز صحية لإجراء المسحات الخاصة بتشخيص فيروس “كورونا” في العاصمة، وهي “المركز التدريبي لرعاية الطفولة والأمومة”، ومركز “برزة مسبق الصنع الصحي”، ومركز “كفرسوسة الجديد الصحي”، ومركز “المجاهد محمد الأشمر الصحي”.

إضافة إلى: “أبو ذر الغفاري” (المزة)، “زهير حبي” (الشخ محي الدين)، “8 آذار” (الزاهرة القديمة)، “7 نيسان” (كورنيش التجارة).

وفرضت الوزارة إجراء اختبار “PCR” على الراغبين بالسفر من سوريا عبر مطار “رفيق الحريري” في بيروت، بتكلفة تبلغ 100 دولار للاختبار الواحد.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن مسحات فيروس “كورونا” خاصة بالراغبين بالسفر حصرًا عن طريق مطار “بيروت”، وتشمل الأعمار كافة، بمن فيهم الأطفال.

واشترطت على المسافرين الذين يودون الحصول على الاختبار، مراجعة المراكز المعتمدة مع جواز السفر وتأشيرة وبطاقة السفر، لإعطائهم إحالة إلى مصرف سوريا المركزي أو فروع المصرف العقاري.

ويدفع المسافر السوري ما يعادل 100 دولار أمريكي بالليرة السورية، بحسب تسعيرة المصرف المركزي، بينما يدفع الأجنبي قيمة الاختبار بالدولار، ليعود بعد ذلك إلى المركز مع نسخة من الإشعار المالي من المصرف المركزي.

وأعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 1372 إصابة بفيروس “كورونا”، شُفي منها 385 شخصًا، وتوفي 53 شخصًا، وسط توقعات ناشطين بأن أعداد الإصابات في سوريا أعلى من المعلَن عنها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة