“محلي” رأس العين يدعو المواطنين لإزالة منازلهم المدمرة

آليات تركية تبدأ بإزالة الأنقاض في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرق سوريا (الأناضول)

camera iconآليات تركية تبدأ بإزالة الأنقاض في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرق سوريا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

دعا المجلس المحلي لمدينة رأس العين شمال غربي مدينة الحسكة، المواطنين المتضررة منازلهم بفعل الأعمال العسكرية، لتقديم طلب لإزالتها.

وذكر بيان للمجلس عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 12 من آب، أن مديرية “التسجيل والرخص” التابعة للمجلس المحلي، دعت المواطنين الذين لا تصلح منازلهم للسكن، أو غير قابلة للإصلاح، لإزالتها حفاظًا على السلامة العامة، خلال مدة أقصاها 15 يومًا.

وحمّل البيان مسؤولية الأضرار التي من الممكن أن يتسبب بها المنزل الآيل للسقوط على السكان المحيطين به، للمواطن الذي يملكه، ولا يتقدم بطلب إزالته.

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة رأس العين، مرعي اليوسف، لعنب بلدي، إن “مديرية التسجيل والرخص” تعمل على حصر المنازل الآيلة للسقوط لإزالتها حتى لا تتسب بأذى للغير.

وعن عدم امتلاك أصحاب المنازل التي ستُزال أوراقًا تثبت ملكيتهم لها، أضاف المرعي، “نحن نعرف أصحاب المنازل، وحتى لو لم نعرفهم ولا يملكون أوراقًا ثبوتية نطلب شهودًا لإثبات ملكية المنازل”.

وأشار المرعي إلى أنه لا توجد آليات لتعويض المواطنين الذين ستُزال منازلهم في المنطقة، أو مشاريع لترميم المنازل المتضررة بفعل الأعمال العسكرية، في الوقت الحالي، ومن الممكن أن توجد التعويضات مستقبلًا.

وكردود فعل أولية، استنكر مستخدمون على موقع “فيس بوك” دعوة المجلس، مطالبين بتعويض المتضررين، وإعادة إعمار تلك المنازل.

وكانت ولاية شانلي أورفا التركية عملت على تنظيف وإزالة الأنقاض من مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا، حيث تشرف على الناحية الخدمية، بعد عملية “نبع السلام” في المنطقة.

وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 9 من تشرين الأول 2019، وسيطرت خلالها على مدينتي رأس العين وتل أبيض، قبل أن توقف العملية بموجب اتفاقية مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل منفصل.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة