بعد انتقاداته المتكررة للفصيل

“تحرير الشام” تبرر اعتقال الإعلامي الأمريكي داريل فيلبس

الصفحي الأمريكي في إدلب بلال عبد الكريم (بلال عبد الكريم/ تلغرام)

camera iconالصفحي الأمريكي في إدلب بلال عبد الكريم (بلال عبد الكريم/ تلغرام)

tag icon ع ع ع

اعتقلت “هيئة تحرير الشام” الإعلامي الأمريكي داريل فيلبس، المعروف باسم بلال عبد الكريم، مع مرافقه في قرية أطمة شمال محافظة إدلب على الحدود السورية- التركية.

وقال مسؤول التواصل الإعلامي في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، في مراسلة إلكترونية لعنب بلدي اليوم، الجمعة 14 من آب، إن “الهيئة” اعتقلت بلال عبد الكريم بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه، نتيجة وجود عدد من الادعاءات المحيطة به، ويجري التحقيق فيها حاليًا.

ووجه بلال قبل اعتقاله بساعات، عبر قناته “TV OGN”، تساؤلات لـ”تحرير الشام”، جاء فيها: “هل التعذيب مسموح في السجون الواقعة تحت سيطرتها؟”.

كما تحدث عن تعرض عامل الإغاثة البريطاني توقير شريف، الملقب بـ”أبو حسام”، لتعذيب داخل سجون “الهيئة” بعد اعتقاله للمرة الثانية، في 11 من آب الحالي.

وكانت “تحرير الشام” اعتقلت توقير شريف للمرة الأولى، في 23 من حزيران الماضي، وبررت حينها سبب الاعتقال بـ”ادعاءات خطيرة بحقه، لا يمكن التغاضي عنها، فأوقف على ذمة التحقيق”.

وقال الشرعي السابق في “تحرير الشام”، “أبو حمزة الكردي”، إنه بعد خروجه من سجون “تحرير الشام”، في كانون الثاني الماضي، التقى ببلال عبد الكريم وحذره من نية اعتقاله من قبلها، حسبما اطلعت عليه عنب بلدي من حسابه عبر “تلجرام”، وحسابات أخرى معارضة لـ”تحرير الشام”.

ولم تكن المرة الأولى التي ينتقد فيها بلال عبد الكريم اعتقال توقير شريف وتعذيبه من قبل “تحرير الشام”، إذ أجرى مقابلة مع زوجة توقير تحدثت خلالها عن تعرضه للتعذيب.

وبحسب زوجة “أبو حسام”، في مقابلة مع عنب بلدي، فإن زوجها تعرض للضرب في أثناء اعتقاله.

ونجا بلال عبد الكريم، في حزيران 2016، من محاولة اغتيال قرب مدينة إدلب، بعد استهداف سيارته بغارة جوّية أدت إلى تحطمها واحتراقها.

ويعمل الصحفي والمخرج الأمريكي بلال عبد الكريم على تغطية أخبار المناطق الخاضعة للمعارضة السورية، ونشر أفلام وتقارير مصوّرة باللغة الإنجليزية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة