تركيا.. أسباب قد توقف مساعدات “الهلال الأحمر” للاجئين

camera iconكرت الهلال الأحمر لللاجئين - 23 من آذار 2017 (sondakika)

tag icon ع ع ع

حذرت منظمة “الهلال الأحمر التركي” من عوامل قد تسبب إيقاف المساعدات التي تقدمها لعائلات اللاجئين في تركيا.

ونشر “الهلال الأحمر”، عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” أمس، الجمعة 14 من آب، عددًا من الأسباب التي قال إنها من الممكن أن توقف المساعدات.

وتتوقف المساعدات للعائلات التي لم تعد مستوفية لمعايير البرنامج، نتيجة حدوث تغيير في بنية الأسرة (العمر والعدد).

وفي حال حدوث تغيير في السجل الوظيفي (سجل الضمان الاجتماعي)، أو تبين امتلاك العائلة أملاكًا ذات قيمة عالية.

ويوقف “الهلال الأحمر” التركي المساعدات أيضًا، في حال حصول مقدم الطلب على الجنسية التركية، أو تغيير عنوان سكنه المسجل وانتقاله إلى منطقة أو ولاية أخرى.

وفي منشور آخر، طلب “الهلال الأحمر” ممن غيّر رقم هاتفه، أن يراجع مكتب وقف التضامن الاجتماعي، أو مركز خدمة “الهلال الأحمر التركي”، الذي قدم الطلب فيه.

وتحصل العائلات المستوفية لمعايير برنامج الدعم الاجتماعي على مساعدة نقدية شهرية، بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة، بواسطة الكرت الذي يقدمه “الهلال الأحمر”.

وحذرت المنظمة من الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي، أو الرسائل أو التوجيهات الأخرى، كمصدر للمعلومات حول برنامج الدعم الاجتماعي.

وتُقيّم العائلات في البرنامج استنادًا إلى وضع قيدهم الرسمي لدى الحكومة التركية، بالإضافة إلى المعلومات التي تُقدم في أثناء تقديم الطلب، بحسب “الهلال الأحمر التركي“.

وتجري زيارة منازل جميع العائلات المؤهلة للتحقق من دقة المعلومات التي يقدمونها في طلباتهم، وقد يؤدي تقديم معلومات مضللة أو غير دقيقة إلى استبعاد المتقدمين من البرنامج.

وبرنامج “دعم التضامن الاجتماعي للأجانب” (SUY) هو برنامج متعدد الأغراض، يهدف للوصول إلى ما يزيد على مليون لاجئ يعيشون في تركيا.

ويُموّل برنامج “SUY” من قبل المفوصية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO).

ويُطبق البرنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP)، و”الهلال الأحمر التركي”، ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية.

وبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP) هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع، ويقدم كل عام مساعدات غذائية إلى أكثر من 86 مليون شخص، في أكثر من 83 بلدًا حول العالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة