تعديلات جديدة على البطاقة التعريفية

“الكيمليك” تمنح حاملها خدمات شاملة في تركيا

camera iconالصورة كما نشرها موقع ترك برس تظهر اعتماد البطاقة التي تبدأ بالرقم 98 في نظام تركيا الالكتروني

tag icon ع ع ع

اعتمدت مؤسسات الدولة التركية في نظامها الإلكتروني البطاقات التعريفية “كيمليك”، والتي تبدأ بالرقم التسلسلي 98، بحسب ما نشر موقع ترك برس، السبت 8 آب.

وأكّد ترك برس، المقرب من الحكومة التركية، أن معلومات البطاقة أدخلت في كافة كمبيوترات إدارة الدولة لتشمل الحقوق نفسها التي منحتها الحكومة التركية لحاملي بطاقات التي تبدأ بالرقم 99 (الإقامات السياحية)، وتتساوى معها، مشيرًا إلى أن القرار عُمم على جميع إدارات ومؤسسات الدولة وإدارات التعليم والصحة والمؤسسات الخدمية والبلديات، ليستفيد المواطن السوري من كافة خدمات المقيمين في تركيا.

ويستطيع حامل بطاقة “كيمليك” الاستفادة من حقوق التعليم والرعاية الصحية والمساعدات وإذن العمل، حسب تعليمات وزارة العمل، إضافة إلى تسجيل المواليد وتثبيت الزواج والطلاق والوفاة وحق البقاء في تركيا.

وسيتمكن حامل البطاقة من فتح حساب بنكي أيضًا، وإجراء عقود الآجار والكهرباء والماء والغاز والهواتف النقالة.

كما تعفي البطاقة من الغرامات المترتبة على من يريد مغادرة تركيا بشرط الحصول على إذن السفر من الجهات الأمنية، وتتيح لأصحابها مالكي السيارات تحويل لوحاتهم السورية واستبدالها بلوحات تركية.

وتخول الإقامة الإنسانية اللاجئ السوري العمل دون الحاجة لاستصدار تأمين صحي يشمل جميع أفراد العائلة، بل تعتبر بمثابة تأمينًا يحق لحاملها تلقي العلاج في أي عيادة أو مستشفى حكومي على حساب الحكومة التركية.

ولا تعتبر”كيمليك” إقامة عمل، والتي تمنح صاحبها حق الحصول على الجنسية التركية بعد خمس سنوات، بل هي إقامة مؤقتة تمتد لعام ويمكن تجديدها.

وبدأت الحكومة التركية منح السوريين بطاقات تعريف لمن لا يحمل جواز سفر نظامي بعد استحداث دائرة جديدة تدعى “إدارة الهجرة” وبعد إصدار قانون الأجانب والحماية الدولية، الذي بدأ تطبيقه منذ 22 تشرين الأول 2014 على كل الأجانب، بما يتناسب مع معاير حقوق الإنسان وما يتطابق مع قوانين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفق التصريحات الرسمية للحكومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة