“السورية للحبوب” تنفي وجود أي تأثير لانفجار مرفأ بيروت على حركة استيراد القمح

camera iconانفجار مرفأ "بيروت"- 4 من آب 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نفت حكومة النظام السوري، أن يكون لانفجار مرفأ بيروت في لبنان أي تأثير على حركة استيراد القمح في سوريا.

وقال مدير عام “المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب”، يوسف قاسم، اليوم، 16 من آب، إن انفجار مرفأ بيروت “لن يكون له أي أثر على حركة استيراد القمح في سوريا”، موضحًا أن المؤسسة، منذ تأسيسها، لم تستخدم المرفأ لاستيراد أو تصدير القمح لمصلحتها، كما لم يكن لها أي نيّة لاستخدامه لاحقًا.

وأضاف قاسم أن جميع العقود التي أبرمت لتوريد القمح قيد التنفيذ، وتصل بشكل منتظم ومخطط بما يدعم توفر مادة القمح.

وكانت مؤسسة الحبوب، أعلنت للمرة الثانية، عن رغبتها بإجراء مناقصة داخلية وخارجية بالسرعة الكلية، لاستيراد 200 ألف طن متري من القمح الطري والخبزي للطحن.

وفي وقت سابق، طرحت المؤسسة مناقصة جديدة لشراء 200 ألف طن من القمح الليّن لصناعة الخبز، وشملت المناقصة دول الاتحاد الأوروبي ودول منطقة البحر الأسود، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في 9 من أيلول المقبل.

ووفقًا لوكالة “رويترز“، فقد طرحت المؤسسة مناقصة منفصلة لشراء الكمية نفسها من روسيا، وأوضحت أن آخر موعد لتقديم العروض هو في 14 من أيلول المقبل، بينما اشترطت المؤسسة في كلتا المناقصتين أن يكون تقديم الأسعار والدفع بالدولار الأمريكي حصرًا.

كما اشترطت المؤسسة أن تصل الشحنات المطلوبة خلال 60 يومًا من تاريخ تأكيد الطلبية، إضافة إلى دفع مبلغ “تأمينات مؤقتة” بقيمة ستة دولارات لكل طن معروض، أو ما يعادلها باليورو وفق نشرة الأسعار الصادرة عن مصرف سوريا المركزي.

وهذه المرة الثانية التي تطرح “المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب” مناقصة لشراء القمح خلال شهرين، إذ أعلنت في نهاية حزيران الماضي عن مناقصة لشراء القمح من روسيا بالكمية نفسها.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد أصدر قانونًا ينصّ على إحداث “المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب” (السورية للحبوب)، في نيسان 2019.

انفجار مرفأ بيروت

خلّف الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، في 4 من آب الحالي، في حصيلة غير نهائية، 179 قتيلًا، وقال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، إن 43 منهم سوريون، بالإضافة إلى 30 مفقودًا وأكثر من خمسة آلاف جريح، 100 جريح منهم في قسم العناية المركزة.

كما أسفر عن تدمير معظم الميناء، وتسوية الأحياء المجاورة بالأرض، وإلحاق الضرر بعدة مستشفيات وعيادات صحية، وقدّرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، في تقييم أولي للأضرار التي لحقت بالمؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في المدينة، تضرّر ما لا يقل عن ثمانية آلاف مبنى، منها حوالي 640 مبنى تاريخيًا، 60 مبنى منها معرض لخطر الانهيار.

وأطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانيًا، يهدف إلى جمع ما قيمته 565 مليون دولار أمريكي، لمساعدة لبنان على الانتقال من الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، بحسب ما نقله موقع “أخبار الأمم المتحدة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة