صحيفة: مسؤول إماراتي دعم ابنة شقيقة الأسد بـ200 ألف دولار

دعم مسؤول إماراتي أنيسة شوكت، ابنة بشرى الأسد شقيقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أثناء دراستها في بريطانيا بـ200 ألف دولار، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال“.

وذكرت الصحيفة، في تقرير صادر أمس، الأحد 16 من آب، أن مستشار الأمن القومي في الإمارات، وشقيق الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، الشيخ طحنون بن زايد، كان راعيًا لأنيسة شوكت عندما كانت طالبة في بريطانيا.

وأفادت الصحيفة بمراجعتها سجلات متعلقة بمصادرة بريطانيا حسابًا بنكيًا لأنيسة شوكت، بسبب استخدامه في عمليات غسل أموال، لتكتشف تقديم 200 ألف دولار من طحنون بن زايد للحساب.

وكانت السلطات البريطانية جمّدت، في نيسان الماضي، الحساب المصرفي لأنيسة شوكت باعتباره دخلًا غير مشروع في بريطانيا.

كما صادرت الحكومة البريطانية أموال أنيسة شوكت، وقالت “الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة“، في 21 من أيار الماضي، إن محكمة “ويستمنستر” الجزئية أصدرت أمرًا بمصادرة مبلغ 24 ألفًا و668.24 جنيه إسترليني من حساب أنيسة البالغة من العمر 22 عامًا.

وأضافت الوكالة أنه تم دفع 56 وديعة نقدية في حساب الفتاة بفروع بنك “باركليز” في جميع أنحاء إنجلترا خلال عامي 2017 و2018، وبلغ مجموع هذه الودائع أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني، على الرغم من عدم وجود مصدر دخل محدد لها.

وأكدت الوكالة أن الأموال غير مشروعة في ظل وجود عقوبات أوروبية مالية على عدد من أفراد عائلتها، معتبرة أن المبلغ ليس كبيرًا، ولكن متابعته تؤكد الالتزام بدعم الجهود الواسعة التي تبذلها المملكة المتحدة ضد التهرب من العقوبات.

وأشارت الوكالة إلى أن أنيسة شوكت استأجرت شقة في لندن بأكثر من 60 ألف جنيه إسترليني في السنة (75 ألف دولار أمريكي).

وكانت صحيفة “إيفننغ ستاندرد” البريطانية قالت، في نيسان الماضي، إن طريقة دخول أنيسة شوكت إلى لندن ليست معروفة، لكن سجّلات “كلية لندن للاتصالات التابعة لجامعة الفنون في لندن” تظهر حصولها على بكالوريوس في التصميم الفراغي، عام 2019، وأنّها لا تزال تتابع دراستها هناك لنيل شهادة الماجستير.

وبحسب الصحيفة، فإن السلطات حجبت مكان وجودها في لندن تخوفًا من تعرضها لخطر محتمل من معارضي الأسد أو من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

–