قتلى باستهداف مفخخة حاجزًا لـ”الجيش الوطني” بمدينة رأس العين

camera iconعناصر من الجيش الوطني على حاجز تل حلف في راس العين بريف الحسكة- 30 من تموز 2020 (الخابور)

tag icon ع ع ع

قُتل عناصر من “الجيش الوطني” وأُصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجز “العدوانية” غربي مدينة رأس العين بريف الحسكة.

وقال عضو مجلس رأس العين المحلي، عبد الرزاق ملا عبيد، لعنب بلدي، إن ثلاثة عناصر من “الفرقة 20″ التابعة لـ”الجيش الوطني” قُتلوا وأُصيب اثنان آخران جراء استهداف الحاجز.

ونعى “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني” شقيقين ذكر أنهما قُتلا بسبب انفجار السيارة المفخخة بهما، عقب إلقائهما القبض عليها في نقطة تفتيش “العدوانية”.

وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، أعلنت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 18 من آب، “تحييد” ثلاثة عناصر تابعين لحزب “العمال الكردستاني” (PKK) في منطقة عمليات “نبع السلام” (التي تشمل رأس العين).

ويأتي استهداف الحاجز استمرارًا لسلسلة تفجيرات تستهدف مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا.

إذ قُتل مدني وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، وسط مدينة جرابلس شمال شرقي مدينة حلب، في 15 من آب الحالي.

وكانت سيارة مفخخة انفجرت، في 30 من تموز الماضي، على حاجز “تل أرقم” غربي تل حلف بمدينة رأس العين بريف مدينة الحسكة، ما أسفر عن قتل ستة مقاتلين من “الجيش الوطني”، وإصابة ثمانية آخرين بينهم مدنيون في المنطقة.

وانفجرت سيارة مفخخة في دوار بلدة سجو التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، في الطريق الواصل بمعبر “باب السلامة”، في 19 من تموز الماضي.

وخلّف الانفجار خمسة قتلى مدنيين و75 جريحًا، بحسب بيانات الإصابات في “المشفى الوطني” ومشفى “الهلال الأزرق”، إضافة إلى حصول دمار واسع في المحال التجارية والممتلكات العامة.

ويُتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة” وتابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة