ترامب يتوقع والسعودية تنفي نيتها التطبيع مع إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد السعودية محمد بن سلمان (تعديل عنب بلدي)

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد السعودية محمد بن سلمان (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تكون المملكة العربية السعودية هي التالية بإعلان التطبيع مع إسرائيل بعد الإمارات العربية المتحدة.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم، الخميس 20 من آب، إنه “يعتقد أن السعودية ستنضم لاتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل”، دون أن يعلن عن أي تفاصيل متعلقة بمحادثات أو خطوات نفذها الجانبان في هذا الصدد.

وأعلنت الإمارات وإسرائيل، في 13 من آب الحالي، عن تبادل العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتطبيع العلاقات على الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية، وكذلك على صعيد السياحة والتجارة والبيئة والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة.

ثم أعلن الطرفان عن أول اتفاقية تجارية بينهما وفتح الخطوط الهاتفية، في 16 من آب الحالي.

وتأتي تصريحات ترامب بعد نفي وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس، نية السعودية التطبيع بشكل منفرد مع إسرائيل.

وقال ابن فرحان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، في العاصمة الألمانية برلين، إن بلاده “ملتزمة بالسلام وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في 17 من آب الحالي، أنه يعمل مع الإمارات على تسيير رحلات مباشرة مع الإمارات إلى مطاري “دبي” و”أبو ظبي” عبر الأجواء السعودية، “ما سيغير وجه الاقتصاد الإسرائيلي”، بحسب رأيه.

كما رفض الوزير السعودي خطوات إسرائيل الأحادية في ضم أراضي الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات غير قانونية، واصفًا هذه الخطوات بأنها تضع عملية السلام “في خطر دائم”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.

وفي المقابل، أشار الوزير إلى أنه “في حال توصل الفلسطينيون لاتفاق سلام مع إسرائيل، فكل شيء يصبح واردًا”، بحسب تعبيره.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، تتوقع إسرائيل توقيع المزيد من الاتفاقيات مع الدول العربية خلال الأسابيع المقبلة، وعلى رأس هذه الدول كل من السودان والسعودية والبحرين.

لكن هذه التوقعات تبقى دون تقارب رسمي معلن.

وأشارت صحيفة “يسرائيل هوم” إلى أن إسرائيل في طريقها نحو إقامة علاقات متبادلة مع الرياض، وعندها “يمكن الحديث عن شرق أوسط جديد”، وفق تعبيرها.

وسبق لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن قال في تصريحات لمجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، إن لشعب إسرائيل الحق في العيش على أرضه بسلام.

مبادرة السلام العربية

وأطلق الملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في مؤتمر القمة العربية بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 2002 “مبادرة السلام العربية”، التي تتضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا وعاصمتها القدس الشرقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة