خلال موسم قطاف التين.. مقتل مدنيين بانفجار ألغام جنوبي إدلب

camera iconتفكيك ذخيرة قابلة للانفجار من قبل الدفاع المدني في إدلب - 13 آب 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل مدنيان نتيجة انفجار ألغام في أراضي قرية الفطيرة الزراعية التابعة لجبل الزاوية جنوبي إدلب، خلال عملهما في قطف التين.

وقال مسؤول إدارة عمليات الإسعاف بالشمال السوري، أبو الوليد سلمو، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 21 من آب، إن فرق الإسعاف نقلت مدنيين بعد انفجار لغم في أراضي الفطيرة الزرراعية، أحدهما قُتل على الفور، والآخر في غرفة العمليات.

وتقع الفطيرة على خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، وتخضع لسيطرة الفصائل.

وحاولت قوات النظام التقدم عدة مرات بعد توقيع اتفاق “موسكو”، في 5 من آذار الماضي، والسيطرة على الفطيرة، إلا أن فصائل المعارضة أفشلت التقدم.

ورغم خطورة المكان، يدخل مدنيون المنطقة لقطاف محصول التين، خاصة مع الأوضاع المعيشية التي يعانون منها، حسب مراسل عنب بلدي.

وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، الصادر في 13 من تموز الماضي، فإن جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) اجتمعت مع آثار النزوح المتكرر، والمخاطر الأمنية المستمرة، وانعدام الاستقرار الذي يمثله انخفاض قيمة العملة المحلية.

وزاد ذلك من معاناة سكان المنطقة البالغ عددهم 4.1 مليون شخص، 2.8 مليون منهم يعتمدون على المساعدات الإغاثية في معيشتهم.

وسببت العوامل السابقة، وفق التقرير، ارتفاع تكلفة السلة الغذائية بنسبة 68% خلال شهر واحد، ما يهدد بقية سكان المنطقة بالوقوع تحت خط الفقر، والعجز عن تأمين احتياجاتهم دون مساعدة.

وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق نار، بدأ سريانه منذ 6 من آذار الماضي، وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة