تركيا.. حذف ملفات التجنيس لسوريين لأسباب مجهولة

camera iconجواز السفر التركي (CNN Turk)

tag icon ع ع ع

تفاجأ مئات السوريين المرشحين للحصول على الجنسية التركية، بظهور رسالة على موقع متابعة مراحل الجنسية التركية، تفيد بإزالة ملفات التجنيس.

وتداول سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تأكيدهم حذف ملفاتهم، ومعظمهم كانوا في المرحلة الرابعة، بعد فترات طويلة من الانتظار بعضها وصل إلى سنوات.

وتتضمن الرسالة عبارة تقول، “أزيل ملفك الخاص بالحصول على الجنسية التركية الاستثنائية”.

 

وأثار حذف ملفات التجنيس تساؤلات حول الأسباب، وهو ما فتح باب التكهنات وسط غياب التصريحات الرسمية.

ولم يصدر عن وزارة الداخلية التركية أو الإدارة العامة للهجرة أو مديرية النفوس أي بيان رسمي حول ذلك، حتى تاريخ نشر التقرير.

الكاتب التركي جلال دمير كتب عبر “فيس بوك” تعليقًا على حذف الملفات، “قبل قليل أجريت اتصالًا بأحد المسؤولين في مديرية النفوس، وسألتُ عن سبب إزالة الملفات اليوم، فكان الجواب هو أن معظم الذين أزيلت ملفاتهم من النظام هم الذين أثبتت اللجنة المختصة أن أوراقهم مزورة”.

وعاد دمير لحذف المنشور، وكتب منشورًا آخر أوضح فيه أسباب الحذف، وقال إنه نقل ما قاله الموظف ولا يتهم أحدًا بالتزوير.

وفي أواخر عام 2019، ظهرت لمرشحين إلى الجنسية التركية رسالة مماثلة تفيد بإزالة ملف التجنيس، قبل أن تتواصل الجهات المسؤولة عن التجنيس مع بعضهم مرة أخرى لتقديم طلبات أخرى.

وتمر ملفات الجنسية في تركيا بعدة مراحل قبل الحصول عليها، ولا يوضح القانون التركي فترة زمنية محددة بين التقدم للجنسية والحصول عليها.

وكانت مديرية النفوس التركية حددت معايير يجب على المتقدمين اتباعها لضمان الحصول على الجنسية التركية.

https://www.enabbaladi.net/archives/360363

وتقدم للحصول على الجنسية الاستثنائية، أو رُشح إليها، عدد كبير من السوريين الذين تدرس السلطات التركية ملفاتهم وينتظرون الحصول عليها.

وحصل 110 آلاف مواطن سوري على الجنسية التركية منذ عام 2011، بحسب ما ذكره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ندوة عُقدت في جامعة “Bilkent”، في 10 من كانون الأول 2019، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة