“حزب الله” يقتل شابين في بيروت.. العشائر: “لن نقف مكتوفي الأيدي”

camera iconعناصر من حزب الله يحيون ذكرى عاشوراء (AFP)

tag icon ع ع ع

ردت العشائر العربية في لبنان على مقتل شابين من أبنائها في بيروت أمس بأنها لن تقف “مكتوفة الأيدي”، متوعدة القاتل بجزاء قانوني وعشائري.

وقُتل شخصان من العشائر العربية مساء أمس، الخميس 27 من آب، على أيدي عناصر “حزب الله” اللبناني في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت.

وبدأ الخلاف بعد رفع راية بـ “ذكرى عاشوراء” أمام “سوبر ماركت” في خلدة، تطور إلى إطلاق نار من أسلحة رشاشة وقذائف “آر بي جي”، ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، حسب بيان الجيش اللبناني اليوم.

وأوقف الجيش اللبناني على خلفية الاشتباك أربعة أشخاص بينهم سوريان.

وجاء في بيان عشائر عرب خلدة اليوم، “أقدم عناصر من حزب الله على ارتكاب مجزرة آثمة بحق مجموعة من شباب عرب خلدة، وذلك بإطلاق النار عليهم في أثناء تجمعهم في حيهم (حي العرب)، ما أدى إلى استشهاد شابين وجرح عدد آخر، ما دفع بشباب العشائر العربية مكرهين إلى الدفاع عن كرامتهم ورد هذا الاعتداء عنهم”.

وقطع شبان الطريق الساحلي في السعديات والدامور جنوبي بيروت، كما قطع عدد من أبناء العشائر العربية في عكار (شمالي لبنان) عددًا من الطرقات في العبدة وبرج العرب والحيصة، حسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وقال رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان، وليد جنبلاط، عبر “تويتر”، إن “طريق الجنوب وأمن المواطنين في منطقة خلدة والجوار فوق كل اعتبار، وممنوع على أي جهة حزبية أو سياسية أو مذهبية العبث بالطريق والمنطقة التي هي للجميع”.

وفي تشرين الثاني 2019، أطلق عنصر من الجيش اللبناني النار على متظاهرين في خلدة، ما أدى إلى مقتل علاء أبو الفخر، المنتمي للحزب “التقدمي الاشتراكي”.

ويعاني لبنان من ظروف سياسية واقتصادية صعبة منذ تشرين الأول 2019، أدت إلى خروج مظاهرات مطالبة برحيل الطبقة السياسية وإجراء إصلاحات اقتصادية، قدم نتيجتها رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، استقالته وشُكلت حكومة جديدة برئاسة حسان دياب.

كما انخفض سعر صرف الليرة اللبنانية أمام العملات الأخرى، ووصل سعر صرفها إلى نحو عشرة آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد في بعض الأحيان.

لكن الأوضاع ساءت أكثر بعد انفجار كمية من مادة “نترات الأمونيوم” بمرفأ بيروت، في 4 من آب الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة