أربع محاولات تقدم للنظام على محاور إدلب واللاذقية في آب 2020

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير خلال تدريب عناصرها على استخدام صواريخ مضادة للدروع - 24 آب 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

أحبطت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا أربع محاولات تقدم لقوات النظام على محاور جنوبي إدلب وجبل الأكراد في اللاذقية، خلال آب الماضي.

وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، في حديثه إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 3 من أيلول، إن الفصائل العسكرية أوقفت أربع محاولات تقدم للنظام في آب الماضي.

المحاولة الأولى كانت، في 3 من آب الماضي، على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وهاجم النظام المحور ثلاث مرات في يوم واحد، تزامنًا مع قصف من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ على المنطقة من قبل النظام وروسيا.

والمحاولة الثانية كانت، في 6 من آب الماضي، على محور بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، والثالثة، في 17 من الشهر نفسه، على محور دير سنبل بجبل الزاوية، والرابعة، في 25 من آب، على محور حرش بينين.

وأوقعت فصائل المعارضة قتلى وجرحى من قوات النظام والقوات الخاصة الروسية في محاولات تقدمها المتكررة، حسب حديث سابق للمتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، إلى عنب بلدي.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، وبدأ سريانه بعد يوم من التوقيع، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” حتى 18 من آب الماضي.

ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.

وقُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وأُصيب سبعة آخرون بغارات جوية روسية على بنش، في 3 من آب الماضي.

أبرز محاولات التقدم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال آب 2020 (عنب بلدي)

أبرز محاولات التقدم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال آب 2020 (عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة