“الإدارة الذاتية” تفتح معبر “الطبقة- منبج” غرب الرقة

سيارات لنقل البضائع في ساحة الجمارك بمدينة الطبقة - 18 حزيران 2018 (روناهي)

camera iconسيارات لنقل البضائع في ساحة الجمارك بمدينة الطبقة - 18 حزيران 2018 (روناهي)

tag icon ع ع ع

سمحت “الإدارة الذاتية” للمواطنين في مناطق سيطرتها، شمالي وشرقي سوريا، بالدخول عبر معبر “الطبقة- منبج”، بحسب قرار لـ”الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمالي وشرقي سوريا”، نشرته في صفحتها الرسمية عبر “فيس بوك”.

وسُمح للقاطنين في مناطق “الإدارة الذاتية” الذين يحملون أوراقًا ثبوتية بالدخول عبر معبر “الطبقة”، اعتبارًا من الخميس 3 من أيلول الحالي، مع الالتزام باتخاذ كل الإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب القرار.

وأعلنت “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا”، في 18 من أيار الماضي، افتتاح معبري “التايهة” و”الطبقة” لمدة أسبوع أمام حركة المسافرين من وإلى مناطق سيطرتها.

وقررت “الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي” التابعة لـ”الإدارة” حينها، السماح بفتح المعبرين أمام حركة القادمين والمغادرين، من 19 من أيار الماضي حتى 26 من الشهر نفسه.

وكانت “الإدارة الذاتية” أغلقت، في 22 من آذار الماضي، جميع المعابر التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة المعارضة السورية ومناطق سيطرة النظام السوري، كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس “كورونا”.

وفرضت “الإدارة الذاتية” حظرًا على منطقة الطبقة، بسبب تزايد حالات الإصابات بفيروس “كورونا” في المناطق التي حولها، مدة 14 يومًا، بدءًا من 1 من آب الماضي.

وأوضحت “الإدارة” في بيان لها أن المعابر ستبقى مغلقة لحين صدور قرار آخر، واستثنى القرار حينها معبري “التايهة” و”الطبقة” فقط، محددًا عمل هذين المعبرين بالحالات الإنسانية والطلاب بعد تقديم الثبوتيات اللازمة.

ويربط معبر “الطبقة” في ريف الرقة مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بمناطق سيطرة قوات النظام في مدينة الرقة السورية.

وسجلت “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا اليوم، الجمعة 4 من أيلول، 15 إصابة جديدة بـ”كورونا”، بحسب إعلان “هيئة الصحة”، ليصبح إجمالي عدد المصابين 624 شخصًا، توفي منهم 40، وشُفي 158 شخصًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة