صحيفة: باريتيميو الخاسر- المنتصر من معركة ميسي

ليونيل ميسي في اللقاء الإعلامي 4 من أيلول 2020 (موقع goal)

camera iconليونيل ميسي في اللقاء الإعلامي 4 من أيلول 2020 (موقع goal)

tag icon ع ع ع

سلطت صحيفة “Marca” الإسبانية الضوء على نهاية معركة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع ناديه برشلونة ورئيسه جوزيف ماريا بارتيميو.

واستطاع بارتيميو إبقاء ميسي في الفريق لموسم إضافي، بعد أسبوعين من الجدل والإشاعات حول نية أفضل لاعب في العالم ست مرات الخروج من ناديه إلى تجربة جديدة، وهو ما لم ينفيه اللاعب في لقاءه مع موقع “Goal” الرياضي، أمس الجمعة 4 من أيلول.

الصحيفة ترى أن بارتيميو لا يستطيع حتى الاحتفال بانتصاره في المعركة التي كان أساسها رفضه خروج ميسي دون دفع الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو، وهذا الموقف ما جعل الأرجنتيني يتراجع عن قراره بالرحيل.

وقال ميسي في اللقاء أمس، إنه “لن يقف أبدًا في المحكمة ضد برشلونة”، مهاجمًا الرئيس وواصفًا إياه “بالكارثة لأنه لا يملك أي مشروع للنادي”.

Marca” قالت إن بارتيميو سيواجه لاعبيه، بمن فيهم ميسي، قريبًا جدًا ليطلب منهم تخفيض مرتباتهم من لتفادي الأزمة المالية الناتجة عن انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي برشلونة لن يستقبلوا هذا الطلب بالترحاب كما حصل في المرة السابقة، وهذه ستكون واحدة من العواصف التي ستواجه بارتيميو في المدى المنظور.

وسبق أن وافق لاعبو برشلونة على تخفيض مرتباتهم نهاية آذار الماضي، عبر بيان أصدره اللاعبون، وبنسبة 70%.

الانتخابات على المحك

لا تعد قضية رواتب اللاعبين هي المشكلة الوحيدة لدى بارتيميو، إذ سيواجه شبح خسارته انتخابات رئاسة النادي في 2021.

وستؤثر “معركة ميسي” على حظوظ بارتيميو بالفوز بولاية جديدة لرئاسة برشلونة في الانتخابات المقررة في أول يوم يصادف مباراة للنادي بعد تاريخ 15 من آذار عام 2021، وفق بيان نشره النادي في 17 من آب الماضي.

ورأت صحيفة “As” الإسبانية أمس الجمعة، أن المعركة الأخيرة بين ميسي والإدارة ضربت علاقة اللاعب بناديه “إلى الأبد”، خاصةً أن ميسي ينتهي عقده في حزيران 2021، وبالتالي سيكون حرًا بالتفاوض مع أي نادي في شهر كانون الثاني المقبل.

ويبدو أن الحل الوحيد لتجنيب بارتيميو خسارة الانتخابات هو نجاح المدير الفني الجديد لبرشلونة، رونالد كومان بنزع فتيل الأزمة، وإعادة الثقة بمشروع برشلونة وفقًا للصحيفة، وبالتالي نجاة بارتيميو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة