قريبة من الأسعار في تركيا.. “محلي” اعزاز يسعّر المواد بالليرة التركية

camera iconمحل تجاري في مدينة اعزاز 20 من أيار 2020 (السوق التجاري في مدينة اعزاز)

tag icon ع ع ع

نشر المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها بريف حلب، لائحة أسعار المواد الأساسية والغذائية بالليرة التركية، بعد أيام من منع التجار من التعامل بالليرة السورية.

وجاء في قرار التسعير الذي نشره المجلس عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 10 من أيلول، أن التسعير بالليرة التركية جاء بناء على متقضيات المصلحة العامة.

وعدّد المجلس المحلي قوانين قال إنه استند إليها في ذلك، ومنها قانون الصلاحيات الممنوحة للمجلس المحلي في قانون الإدارة المحلية والقانون رقم 2 لعام 2008، والقانون رقم 158 لعام 1960، وتعديلاته بالقانون رقم 47 لعام 2001 المتعلق بقمع الغش والتدليس، والقانون رقم 123 لعام 1960 المتعلق بالتسعير.

وبحسب القرار، تصدر لائحة التسعير بالليرة التركية، وتحدث الضابطة التموينية في دائرة التموين وتشرف على متابعة وتنفيذ القرار.

ومن أبرز المواد المسعّرة بالليرة التركية في القرار: كيلو السكر بـ4.5 ليرة تركية، كيلو رز “الشعلان” بـ10 ليرات، كيلو شاي “ليالينا” بـ55 ليرة، ليتر زيت نباتي بتسع ليرات، ليتر حليب بخمس ليرات، صحن بيض بـ12 ليرة.

وتقترب معظم الأسعار في جدول المجلس المحلي من مثيلاتها في تركيا وتطابقها أحيانًا، رغم فارق متوسط الراتب بين البلدين (500 ليرة في سوريا، 2500 ليرة في تركيا).

وأثار القرار ردود فعل غاضبة بحسب ما رصدته عنب بلدي من تعليقات متابعي صفحة المجلس المحلي في اعزاز.

وكانت “دائرة التموين” في اعزاز منحت مهلة لتجار سوق “الهال” في المدينة، ليبدؤوا التعامل بالليرة التركية بدلًا من السورية، مدتها عشرة أيام، اعتبارًا من 7 من أيلول الحالي، لتسوية الأمور المالية بين التجار في السوق.

وأوضح القرار أن البيع والشراء بالليرة التركية يبدأ عند انتهاء الفترة التي حددتها “دائرة التموين”.

ويتعرض كل مخالف بعد انتهاء المدة للمساءلة القانونية، وفقًا للقرارات التنظيمية الصادرة عن المجلس المحلي في اعزاز وريفها، بحسب القرار.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في 11 من حزيران الماضي، صور تظهر كميات من العملة التركية داخل “مصرف الشام” في إدلب.

وكانت مسألة التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري أخدت حيزًا كبيرًا من النقاش خلال الأشهر الماضية، لتحديد سلبياتها وإيجابياتها.

وبعد تراجع الليرة السورية خلال تلك الفترة، وعقب وصول سعر صرف الدولار، في 8 من حزيران الماضي، إلى 3000 ليرة سورية، بدأت حكومتا الشمال السوري، “الإنقاذ” في إدلب و”السورية المؤقتة” في ريف حلب، بالبحث عن بدائل للتعامل بغير الليرة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة