بعد إعادة تشغيل مطار "دمشق"

ثلاثة قرارات بشأن السفر ينتظر السوريون تغييرها

camera iconالحدود السورية اللبنانية (المديرية العامة للأمن العام اللبناني)

tag icon ع ع ع

قرر مجلس الوزراء السوري، الثلاثاء 15 من أيلول، إعادة تشغيل حركة الطيران عبر مطار “دمشق الدولي” أمام المسافرين، في 1 من تشرين الأول المقبل، وفق الشروط والمعايير التي تضمن السلامة العامة.

وكان العديد من السوريين طالبوا بإعادة التشغيل الكامل للمطار، وتسيير رحلات إلى مختلف الدول، بعد اقتصار عمله على رحلات إعادة المواطنين السوريين العالقين في الخارج.

وكانت حكومة النظام السوري علّقت العمل في مطار “دمشق الدولي” بشكل جزئي، إذ كانت تسيّر رحلات عبر شركة “أجنحة الشام” إلى ألمانيا والسويد لنقل السوريين الموجودين ضمن سوريا والحاملين لإقامات أحد البلدين، مع استمرار تعليق الرحلات الجوية إلى بقية الدول الأوروبية، بالإضافة إلى رحلات “السورية للطيران”، لإعادة السوريين من الخارج.

واتخذت حكومات العديد من دول العالم، بالإضافة إلى حكومة النظام السوري، قرارات بشأن إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، أبرزها إغلاق المطارات، ومنافذ العبور البرية، ومنع السفر، بالإضافة إلى قرارات مالية تتعلق بالدخول إلى سوريا، أو باختبار الكشف عن الإصابة بالفيروس.

وحدّت تلك القرارات من قدرة السوريين والمغتربين منهم على السفر والتنقل من وإلى سوريا، خاصة المقيمين منهم في دول الجوار، لبنان والأردن، وينتظر المسافر السوري إلغاء تلك القرارات أو إعادة النظر فيها، بحسب ما رصدته عنب بلدي من صفحات محلية على “فيس بوك”.

إلغاء تصريف 100 دولار على الحدود

تفرض حكومة النظام السوري على السوريين العائدين من الخارج تصريف 100 دولار أمريكي على الحدود، بسعر الصرف الرسمي، كشرط للدخول إلى بلادهم، ما جعل العديد منهم يسلكون طرقًا غير شرعية للوصول إلى سوريا.

وفي حين منعت السلطات سوريين عائدين من لبنان من دخول سوريا، دون تصريف 100 دولار، كشرط لاجتياز الحدود، توفيت فتاة سورية على الحدود اللبنانية- السورية، في أثناء عبورها بشكل غير شرعي من جبال الصويري في منطقة البقاع، شرقي لبنان، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم.

وكان قرار التصريف لاقى أصواتًا معارضة، وأثار ردود فعل واستياء بين السوريين، وسط مطالبات بإلغائه أو تعديله، خاصة فيما يتعلق بحركة خروج ودخول السوريين من وإلى لبنان.

السماح لأصحاب مواعيد السفارات بدخول لبنان برًا

ينتظر السوريون قرارات تسمح لجميع من لديه مقابلة في سفارة أجنبية، أو يمتلك سجلًا تجاريًا وحجزًا فندقيًا، بالمغادرة من الحدود السورية ودخول بيروت برًا وليس جوًا.

وكانت السلطات اللبنانية عدّلت، مطلع آب الماضي، الشروط الخاصة بالدخول من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية، ليصبح الدخول محصورًا بالراغبين بالمرور “ترانزيت” للسفر إلى دولة أخرى، من مطار “رفيق الحريري” الدولي في بيروت.

واشترطت حصول المسافر على تذكرة سفر، وحضوره قبل 24 ساعة من موعد الطائرة، وحيازة فحص “PCR” نتيجته سلبية صادر عن مختبرات معتمدة من وزارة الصحة السورية، وألا تقل مدته عن 96 ساعة من تاريخ السفر، وإبراز سمة دخول الدولة المتجه إليها، باستثناء من يملكون إقامات صالحة في لبنان.

وردًا على استفسارات المواطنين من أصحاب مواعيد المقابلات في السفارات الأجنبية، والراغبين بالدخول إلى لبنان، كانت قد بيّنت السفارة السورية في لبنان عدم وجود قرارات جديدة بهذا الشأن.

فتح الحدود البرية مع الأردن

أغلقت السلطات الأردنية معبر “جابر” المقابل لمعبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، في 12 من آب الماضي، بسبب ارتفاع في تسجيل حالات إصابة بفيروس “كورونا” قادمة عبر المعبر.

وفي 7 من أيلول الحالي، أكد محافظ مدينة المفرق، شمال شرقي الأردن، ياسر باشا العدوان، في تصريح لتلفزيون “رؤيا” الأردني المحلي، استمرار إغلاق المعبر من الجانب الأردني.

وقال العدوان، إن عمليات إغلاق المعبر من الجانب الأردني لا تزال مستمرة، وذلك لإعادة هيكلة العمل، معتبرًا أن قرار فتح المعابر مرتبط بالحكومة، وإعلانه يتم من قبيل وزير الداخلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة