إدلب على طاولة الروس والأتراك في أنقرة.. تصعيد على الأرض

تسيير الدورية التركية الروسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

camera iconتسيير دورية تركية- روسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

يجتمع ضباط من روسيا وتركيا اليوم في العاصمة التركية أنقرة، لنقاش تطورات الوضع في إدلب وتسيير الدوريات المشتركة على طريق اللاذقية- حلب الدولي، في حين تتعرض محافظة إدلب لتصعيد عسكري من قبل قوات النظام السوري.

اجتماع عسكري في أنقرة

وأعلنت وزراة الدفاع التركية أن وفدًا روسيًا وصل إلى أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب اليوم، الأربعاء 16 من أيلول.

ويأتي الاجتماع بعد امتناع القوات الروسية عن تسيير دورياتها على طريق اللاذقية- حلب الدولي (M4)، أمس، وهي المرة الأولى خلال أيلول الحالي.

وقال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” لعنب بلدي، تحفظ على ذكر اسمه، إن القوات الروسية “فضلت عدم المشاركة في الدورية لعدم قدرة الأتراك على حماية طريق (M4)”.

وتعرضت الدوريات المشتركة بين الجانبين إلى عدة هجمات، تبناها فصيلان مجهولان يطلقان على نفسهما “كتائب خطاب الشيشاني” و”سرية أنصار أبي بكر الصديق”.

ويأتي الاجتماع بين الطرفين في ظل قصف على مناطق عدة في ريف محافظة إدلب، الخاضعة لاتفاق منذ 5 من آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار في منطقة “خفض التصعيد” بالمحافظة.

ولم تسجل العمليات العسكرية التي نفذها النظام السوري اليوم أيّ ضحايا من المدنيين، بينما أُصيب مدني أمس جرّاء القصف الذي طال المناطق المحيطة بمدينة معرة مصرين.

وطال قصف قوات النظام السوري اليوم، بلدات البارة وحرش بينين ومحيط بلدات دير سنبل والفطيرة وسفوهن وكنصفرة، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.

ونقل المراسل عن “المرصد 80″، المختص برصد الطلعات الجوية للطيران الحربي والغارات، أن قوات النظام السوري أطلقت ثلاثة صواريخ من نوع “أورغان” استهدفت المنطقة، كما تزامن القصف مع تحليق طيران الاستطلاع.

وتعرضت المناطق المحيطة بمدينة معرة مصرين وباتنته، في ريف إدلب الشمالي، إلى 20 غارة حربية، من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام السوري، أمس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة