مشاهير ينضمون إلى مقاطعة “فيس بوك” بسبب المعلومات المضلّلة

tag icon ع ع ع

انضم العديد من المشاهير إلى حملة “أوقفوا الكراهية من أجل الربح” اليوم، الأربعاء 16 من أيلول، التي أطلقها ناشطون في مجال حقوق الإنسان، من بينهم الممثلة الأمريكية كيم كارداشيان، بالإضافة إلى ليوناردو دي كابريو، وساشا بارون كوهين، وجنيفر لورنس.

وقالت كارداشيان، عبر حسابها في “تويتر”، “لا يمكنني البقاء صامتة بينما تستمر هذه المنصات في السماح بنشر الكراهية والمعلومات المضلّلة، التي أطلقتها جماعات لزرع الانقسام وتقسيم الولايات المتحدة”.

وأضافت أن نشر المعلومات المضلّلة على وسائل الاجتماعي “له أثر خطير على انتخاباتنا، ويقوّض ديمقراطيتنا”.

وسيجمّد المشاهير حساباتهم مدة 24 ساعة اليوم، الأربعاء.

وانضم إلى الحملة الممثل أشتون كوتشر الذي يتابع حساباته الملايين، وقال، “لم تُصنع هذه الأدوات لنشر الكراهية والعنف”.

ويتّهم منظمو الحملة “فيس بوك” و”إنستغرام” بعدم القيام بما يكفي لوقف نشر خطاب الكراهية والمعلومات المضلّلة.

وركّزت الحملة على شركة “فيس بوك”، المالكة أيضًا لمنصة “إنستغرام” وتطبيق “واتساب”، التي حققت عام 2019 عائدات من الإعلانات بلغت ما يقارب 70 مليار دولار.

وتشارك في الحملة آلاف الشركات والمنظمات الرئيسة العاملة في مجال الحقوق المدنية.

وصدر عن “فيس بوك”، في حزيران الماضي، أن الشركة ستضع تحذيرًا على المنشورات التي يحتمل أن تكون ضارة أو مضلّلة بحسب قيمتها الإخبارية.

وكشفت موظفة سابقة في شركة “فيس بوك” عن تباطؤ الشركة بملاحقة الحسابات الزائفة، التي أثرت على الانتخابات في دول أخرى حول العالم.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإخباري الأمريكي “BuzzFeed News”، في 15 من أيلول الحالي، الذي حصل على نسخة من تقرير الموظفة صوفي جانغ، التي عملت في فريق “فيس بوك” المخصص لملاحقة النشاطات المشبوهة.

وذكرت جانغ خلال فترة عملها في “فيس بوك”، طوال ثلاث سنوات، أنها شهدت محاولات عدة صارخة من حكومات دول أجنبية لإساءة استخدام منصتنا وتضليل المواطنين.

وردت الشركة على ما قالته جانغ، مؤكدة أنها تحذف بانتظام حملات منسقة للتأثير، ولديها فريق كبير متخصص بالأمن.

وقال مؤسس الشركة، مارك زوكربيرغ، إن المنصّة ستحظر الإعلانات التي تتضمن مزاعم تهديد لـ”أشخاص من عرق معيّن أو قومية أو انتماء ديني أو طائفة أو توجه جنسي أو هوية جنسية أو من هم في وضع هجرة”.

وكتب في بيان له، أن انتخابات 2020 تتجه “لأن تكون ساخنة”، وأضاف أن شركته “ستتخذ احتياطات إضافية لإبقاء الجميع بأمان وعلى اطّلاع”.

وانخفضت أسهم “فيس بوك” بوضوح بعد حملة المقاطعة، وتدنت صافي ثروة زوكربيرغ بقيمة 7.2 مليار دولار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة