صفقات الإنتر ترسم موسمه الجديد.. خطوات لكسر هيمنة يوفنتوس

camera iconنادي إنتر ميلان في مباراة ودية أيلول 2020 (حساب النادي الرسمي في تويتر)

tag icon ع ع ع

عزّز نادي إنتر ميلان الإيطالي صفوفه بعدد من الصفقات في خطوط الهجوم والوسط والدفاع، في محاولة جديدة من المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي للحصول على لقب الدوري، الغائب عن خزائن النادي منذ الثلاثية التاريخية برفقة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2009- 2010.

صفقات التعزيز وعودة المعارين

أنفق نادي إنتر ميلان 89 مليون يورو لضم خمسة لاعبين، هم الظهير الأيمن أشرف حكيمي مقابل 40 مليون يورو، ولاعب خط الوسط نيكولو باريا مقابل 25 مليون يورو.

كما ضم كونتي إلى كتيبته لاعب خط الوسط ستيفانو سينسي مقابل 20 مليون يورو، وفي خط الهجوم عزز الإنتر صفوفه بضم لاعبين هما داريان ماليس مقابل مليونين ونصف المليون يورو، كما تعاقد مع الظهير الأيمن المخضرم ألكسندر كولاروف مقابل مليون ونصف المليون يورو.

ولم تتوقف صفقات الإنتر على هؤلاء اللاعبين، إذ ضم جورجيوس فاغيانيديس مجانًا، بالإضافة إلى استمرار أليكسيس سانشيز بين صفوفه، وانتقاله نهائيًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي.

في المقابل، شهد النادي عودة 21 لاعبًا إلى النادي بعد انتهاء فترات إعارتهم، أبرزهم اللاعبان راديا نايغولان وإيفان بيريسيتش، وكلاهما في انتظار قرار كونتي.

وربما يشكل بيريسيتش، الذي يشغل مركز الجناح الأيسر، قوة إضافية لهجوم الإنتر، خاصة مع إسهامه الكبير في حصول بايرن ميونيخ الألماني على ثلاثية تاريخية في الموسم الماضي، بحصده لقبي الدوري والكأس محليًا، ودوري أبطال أوروبا قاريًا.

هذه الصفقات المتعددة التي وفرها الإنتر لكونتي لن تكون دون مقابل، إذ يسعى النادي للعودة إلى الألقاب محليًا وقاريًا، وكان قريبًا من هذا الأمر في الموسم الماضي.

ولعل أبرز ما يشرح هذا الأمر هي تصريحات رئيس النادي، الصيني ستيفن زانغ، في 17 من أيلول الحالي، لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، التي قال فيها إن ناديه “لديه مهمة وخطة واستراتيجيات متعددة، هدفها هو تحقيق الانتصارات واستمرار النمو”.

من جهتها، قالت صحيفة “The National“، في 18 من أيلول الحالي، إن لدى الإنتر مهمة “لكسر هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري”، مع بداية الدوري الإيطالي، في 26 من أيلول الحالي، عندما يسافر الفريق للقاء نادي فيورنتينا.

وسيحاول الإنتر استغلال وصول المدرب الجديد ليوفنتوس، أندريا بيرلو، الذي يخوض مجال التدريب للمرة الأولى.

فرصة جديدة لكونتي بعد موسم مخيّب للآمال

لم ينجح المدرب الإيطالي في موسمه الأول مع الإنتر بتحقيق أي لقب، إذ احتل المركز الثاني في الدوري الإيطالي، في بطولة كانت في متناول النادي، بعد تخبط أداء يوفنتوس طوال الموسم، واستطاع اليوفي الفوز باللقب في النهاية بتحقيقه 83 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن الإنتر (82).

بينما وصل كونتي مع فريقه إلى نصف نهائي كأس إيطاليا، قبل أن يخرج أمام نابولي الذي استطاع الفوز باللقب على حساب يوفنتوس.

أما على الصعيد الأوروبي، فخرج كونتي من دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات، واحتل المركز الثالث في المجموعة التي ضمت إلى جانبه كلًا من برشلونة الإسباني وبروسيا دورتموند الألماني وسلافا براغ التشيكي، لينتقل للعب في بطولة الدوري الأوروبي، ويصل إلى النهائي الذي خسره أمام إشبيلية الإسباني بنتيجة 3-2.

وبالإضافة إلى النتائج السابقة، ظهرت مشاكل عدة بين كونتي والإدارة من جهة، وبين الأول ولاعبيه من جهة أخرى، كادت أن تطيح بالمدرب إلى خارج أسوار النادي الإيطالي، قبل أن يعلن النادي، في آب الماضي، عن استمرار كونتي للموسم المقبل، وهو ما يمثل فرصة جديدة للإنتر وكونتي لكسر هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي، واستعادة اللقب الغائب منذ عشر سنوات.

وفاز النادي الإيطالي بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأخيرة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، في موسم وصف بـ”التاريخي”، عندما حقق لقبي الدوري والكأس ولقب دوري أبطال أوروبا.

ولم يتوقف الأمر على بقاء كونتي داخل أسوار الإنتر، إذ دعم رئيس النادي، الصيني ستيفن زانغ، المدير الفني الإيطالي علنًا، وقال في حديث صحفي، في 17 من أيلول الحالي، إنه لا أحد يعمل بجد كما كونتي.

وأضاف زانغ في تصريحاته لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، أن هذا العمل هو ما يميز كونتي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة