غارات متتالية من الطيران الحربي الروسي على أطراف إدلب

مشاهد من قصف النظام وروسيا على مناطق متفرقة في إدلب - 9 أيلول 2020 (الدفاع المدني)

camera iconمشاهد من قصف النظام وروسيا على مناطق متفرقة في إدلب - 9 أيلول 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الحربي غارات متتالية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، حسبما أفاد مراسل به عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 20 من أيلول.

وأفاد “مرصد الشيخ أحمد”، المسؤول عن رصد حركة الطيران في المنطقة، عنب بلدي، أنه منذ الساعة العاشرة صباحًا، بدأ إقلاع سرب الطائرات الحربية من “قاعدة حميم” العسكرية الروسية، الواقعة جنوب شرقي محافظة اللاذقية، باتجاه إدلب.

ووثق ناشطون الغارات الجوية التي استهدفت منطقتي عرب سعيد وباتنته غرب مدينة إدلب.

https://twitter.com/mohmad_rasheed/status/1307617060533477376

وشنت الطائرات غارات مزدوجة على الأطراف الشمالية الغربية للمدينة، وتوجد في المنطقة تجمعات للأهالي وخيم للنازحين.

وحتى لحظة إعداد التقرير، شنت الطائرات 25 غارة، من قبل تسع طائرات أقلعت من حميميم، ومازال القصف مستمر على المنطقة.

وحذرت عدة مراصد في إدلب الأهالي في إدلب من التجمعات، وطلبت منهم إخلاء الأسواق.

وأثارت غارات الطيران ذعرًا بين الأهالي، وتعمل فرق “الدفاع المدني السوري” على تفقد المناطق المستهدفة، ولم يصدر أي تقرير حول الأضرار البشرية نتيجة القصف.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ألمح إلى إمكانية انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم توصل بلاده إلى اتفاق مع روسيا، عقب اجتماع بين ضباط أتراك وروس جرى في 16 من أيلول الحالي.

وقال الوزير، “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولًا”، مشيرًا إلى أن الاجتماعات ليست “مثمرة” للغاية، تعقيبًا على الاجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة.

وأضاف، “يحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلًا على المفاوضات السياسية”، مشيرًا إلى وجوب وجود هدوء نسبي في المحافظة، لأنه إذا استمرت المعارك، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

لكن فريق “منسقو الاستجابة” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 18 من آب الماضي، إذ قُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال حتى بداية تموز الماضي.

ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة