إيران تعلّق على قرار ترامب اغتيال الأسد: انتهى موسم واشنطن السياسي

علي سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني (وكالة فارس)

camera iconعلي سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني (وكالة فارس)

tag icon ع ع ع

علّقت إيران على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول نيته اغتيال رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الأربعاء 23 من أيلول، إن كلام ترامب يعني أن الولايات المتحدة “انتهى موسمها السياسي”، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وصرّح ترامب في 14 من أيلول الحالي، عن نيته تصفية الأسد، بعيد ارتكاب الأخير مجزرة كيماوي في دوما بالغوطة الشرقية، إلا أن وزير الدفاع الأسبق، جيمس ماتيس، “عارض ذلك”.

وأضاف ترامب في لقاء متلفز مع قناة “فوكس” (FoxTv)، “كنت أفضل إقصاءه، لقد هيأت كل ما يلزم لأجل ذلك، لم يكن ماتيس يريد فعل ذلك”، وفق ما ترجمته عنب بلدي.

واعتبر سلامي أن أمريكا أرادت اغتيال “رئيس قانوني لبلد ما بشكل علني”، كما أنها تربط “حكام الأنظمة الرجعية بالصهاينة لينالوا كره الأمة الإسلامية”، في إشارة إلى تحركات الولايات المتحدة لإبرام اتفاقيات سلام بين البحرين والإمارات من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

واعتبر سلامي أن المسؤولين الأمريكيين غير قادرين على التجول في شوارع البلاد الإسلامية لأن شعوبها ضدهم، بحسب تعبيره.

وعند سؤال مقدم برنامج “Fox & Friends” لترامب إن كان نادمًا على عدم القضاء على الأسد لكون روسيا حليفة له، قال الرئيس الأمريكي، “لم أكن لأشعر بالندم، لأنني كنت سأعيش في كلتا الحالتين، كنت أعتبره بالتأكيد ليس بالشخص الجيد”.

وكانت الغارة التي استهدفت مدينة دوما، في 7 من نيسان 2018، أسفرت عن مقتل 60 شخصًا وإصابة نحو ألف آخرين بالاختناق، في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.

منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” أكدت حينها استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

وسبق ذلك استهداف النظام الغوطة الشرقية بأكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية، في 21 من آب 2013، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني، بحسب أرقام “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة