نجوم في بريطانيا يطالبون الحكومة بتغيير إجراءات لم شمل عائلات اللاجئين

يتم إحضار المهاجرين من قبل قوة الحدود البريطانية بعد عبور القناة بشكل غير قانوني على زورق. وكالة الصحافة الفرنسية

camera iconيتم إحضار المهاجرين من قبل قوة الحدود البريطانية بعد عبور القناة بشكل غير قانوني على زورق. وكالة الصحافة الفرنسية

tag icon ع ع ع

دعت مجموعة من نجوم الثقافة والرياضة البريطانية حكومة بلادهم لإيجاد طرق آمنة للم شمل عائلات اللاجئين العالقين للوصول إلى المملكة المتحدة.

وأرسل 72 ممثلًا وموسيقيًا وكوميديًا وفنانًا ولاعبًا رياضيًا، بمن فيهم أوليفيا كولمان وميكايلا كويل وستيفن فراي، كتابًا إلى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، طالبوا فيه بتغيير القوانين المقيدة لإعادة لم شمل عائلات اللاجئين في المملكة المتحدة، بحسب ما نقلته صحيفة “The Guardian” البريطانية.

وجاء في الكتاب، “هنالك أطفال في المملكة المتحدة فُصلوا عن ذويهم وهم في أمس الحاجة لهم، سواء بوجود جائحة أم لا”.

وكان بين الموقّعين الآخرين على الرسالة هيلين ميرين وجوانا لوملي وأدريان ليستر وكيت موس وريز أحمد ونيش كومار وباتريك ستيوارت وشيويتل إيجيوفور، وفرقة كولدبلاي، وجيسي وير، وغاري لينيكر بين، وآخرين من منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، و”الصليب الأحمر” البريطاني، ومجلس اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وقال لينيكر لصحيفة “The Guardian“، “هنالك بعض الأطفال في المملكة المتحدة الذين اضطهدوا وهربوا من الحرب ليس لديهم أي أمل في رؤية أهلهم وإخوتهم مجددًا، علينا أن نتعاطف معهم وندعمهم، تغيير بسيط في القوانين قد يشكل نقطة تحول كبيرة”.

ويأتي هذا الكتاب في حين يتصاعد التوتر بشأن سياسة اللجوء.

فالقوانين الحالية تسمح للاجئين البالغين فقط بتقديم طلبات لأزواجهم أو أطفالهم الذين هم دون سن 18 عامًا للانضمام إليهم، ولا يمكن للأطفال المعترف بهم كلاجئين في المملكة المتحدة التقدم بطلب لوالديهم أو أشقائهم الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا لمرافقتهم.

ووصل ما يقارب سبعة آلاف لاجئ إلى المملكة المتحدة عبر القنال في العام الحالي، بما يضاعف رقم أعداد المهاجرين الذين وصلوا عام 2019 ثلاث مرات.

ويمكن للحكومة أن تنظر في تعزيز قواعد لم شمل الأسرة الحالية، أو توفير أماكن للاجئين الأطفال بموجب ما يسمى بخطة “Dubs”، أو إجراء تأشيرات إنسانية تمنح الأشخاص إذنًا مسبقًا لدخول المملكة المتحدة لطلب اللجوء.

واستقبلت المملكة المتحدة عام 2019 عددًا أقل من طلبات اللجوء مقارنة بدول مثل ألمانيا بـ142 ألفًا و400 طلب، وفرنسا 119 ألفًا و900 طلب، وإسبانيا 115 ألفًا ومئتي طلب.

أما المملكة المتحدة فاستقبلت 34 ألفًا و354 طلب لجوء، عام 2019، في أحدث الأرقام المتاحة.

وبين نيسان وحزيران الماضيين، تقدم أربعة آلاف و850 شخصًا بطلبات لجوء، وهو انخفاض حاد من ثمانية آلاف و455 طلبًا بين كانون الثاني وآذار الماضيين.

ورحّلت المملكة 185 طالب لجوء حتى الآن، عبر القنال مع فرنسا في قوارب صغيرة، في ظل اتفاقية دبلن.

وقبلت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى 7% من 18953 طلبًا قدمتها وزارة الداخلية البريطانية بين عامي 2015 و2018، لإعادة الأشخاص بموجب “دبلن”، أي 1395 لاجئًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة