العودة يحذر من “أذرع إيران” ويوضح أسباب اقتتال القريّا الأخير

قائد "الفرقة الثامنة" في “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا أحمد العودة

camera iconقائد "الفرقة الثامنة" في “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا أحمد العودة

tag icon ع ع ع

أوضح قائد “اللواء الثامن” في “الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، النقيب أحمد العودة، أسباب الاقتتال الذي دار بين حركة “رجال الكرامة” و”اللواء الثامن” في بلدة القريّا التابعة لمحافظة السويداء جنوبي سوريا.

وقال العودة عبر فيديو بثته شبكات محلية اليوم، الجمعة 2 من تشرين الأول، إن “أيادي سوداء” دخلت لتعكر صفو الجارتين (درعا والسويداء)، و”لتشعل نار الفتنة والحرب متمثلة بعصابات الفتنة والخطف وعصابات إرهابية مسلحة خارجة عن القانون”.

وحذر العودة أهالي “جبل حوران” (السويداء) من استخدامهم كأدوات لتنفيذ أجندات لجهات أكبر كـ”حزب الله” اللبناني و”مرتزقة إيران وأذرعها الأمنية”.

وبحسب العودة، فوجئت نقاط الحراسة التابعة لـ”الفيلق الخامس”، في 29 من أيلول الماضي، “بهجوم واعتداء بجميع أنواع الأسلحة من ثلاثة محاور”.

ونفى العودة احتلال قوات “الفيلق الخامس” أراضي في بلدة القريّا، قائلًا إن قواته أجرت عمليات رد وردع “بالحد الأدنى من القوة” للمهاجمين.

وأُنشئت نقاط الحراسة بالتنسيق مع الجانب الروسي، بعد اقتتال آذار الماضي بين الطرفين، وطُلب من أهالي السويداء أن يكونوا مع “الفيلق” فيها، لكنهم رفضوا، وبقي عناصر “الفيلق” على نقاطهم، “لمنع حوادث القتل والخطف في السهل والجبل”، بحسب العودة.

ويعتبر التصريح هو الأول من قبل “الفيلق الخامس” تعليقًا على الاشتباكات التي دارت بين حركة “رجال الكرامة” و”الفيلق الخامس” بالقريّا، في 29 من أيلول الماضي.

ونعت حركة “رجال الكرامة”، في 29 من أيلول الماضي، ثمانية من عناصرها قُتلوا في محيط القريّا نتيجة الاشتباكات مع عناصر “الفيلق”.

وذكر “تجمع أحرار حوران” مقتل أحد عناصر “اللواء الثامن”.

ونشرت صفحة حركة “رجال الكرامة” الثلاثاء الماضي بيانًا، عبر صفحتها في “فيس بوك”، قالت فيه إنها دفعت بمئات المقاتلين إلى مواقع القتال، بعد اشتباكات بين شباب البلدة و”اللواء الثامن”.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة توترًا، إذ قُتل أحد عناصر مجموعة مسلحة هاجمت نقطة لـ”الفيلق الخامس” بين بصرى الشام والقريا في نيسان الماضي، وتدخلت دورية روسية لفض الاشتباك.

وفي 28 من آذار الماضي دارت اشتباكات بين فصائل محلية من السويداء و”الفيلق الخامس”، ما أدى إلى وقوع قتلى، بسبب الخطف المتبادل بين بصرى الشام بريف درعا والقريّا بريف السويداء.

وعقب ذلك، تدخلت شخصيات من السويداء ودرعا لاحتواء التوتر بين الطرفين، في حين أشار مراسل عنب بلدي حينها إلى تدخل روسيا التي أرسلت وفدًا من “مركز المصالحة” إلى بصرى الشام، وتمكنت من حل الإشكال الحاصل.

وحمّلت حركة “رجال الكرامة” في محافظة السويداء، التي تعتبر أكبر التشكيلات العسكرية المحلية من أبناء المحافظة، قائد “الفيلق الخامس”، أحمد العودة، المسؤولية عن الإشكال في القريّا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة