حصيلة الضحايا ترتفع.. 19 قتيلًا في تفجير الباب

camera iconمدنيون هرعوا لمكان تفجير في مدينة الباب - 6 من تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير شاحنة مفخخة في الباب الخلفي لكراج الانطلاق وسط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، إلى 19 قتيلًا، بينهم أربعة لم تعرف هوياتهم بعد.

وقال عضو المكتب الإعلامي في المديرية الشمالي لـ”الدفاع المدني السوري” حمزة اليوسف، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 من تشرين الأول، إن عدد قتلى تفجير الباب وصل إلى 19 قتيلًا بينهم أربعة أطفال، و82 جريحًا، بينهم حالات خطرة.

كما سقط مبنيان بالقرب من مكان التفجير، وتضررت سبع سيارات، وثمانية مبانٍ، واستغرق عمل فرق “الدفاع المدني” في إنقاذ المدنيين أربع ساعات.

ويعتبر تفجير اليوم، الثاني الذي يضرب الباب في تشرين الأول الحالي، إذ قُتل ثلاثة من عناصر “الشرطة الحرة” التابعة لـ”الجيش الوطني”، وأُصيب خمسة آخرون، بتفجير سيارة مفخخة على حاجز لهم في أحد مداخل المدينة، في 4 من تشرين الأول.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.

كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة المعارضة سواء عبر عبوات ناسفة أم بسيارات مفححة لا تتبناها أي جهة.

واتخذت المجالس المحلية في مناطق سيطرة المعارضة عدة إجراءات لمنع التفجيرات، منها تركيب كاميرات مراقبة في بعض المناطق، وإصدار لوحات للسيارات والدراجات النارية، كما حذرت في أوقات الأعياد من التجمعات الكبيرة في الأسواق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة