ضمن شروط.. حكومة النظام تعيد افتتاح صالات العزاء

camera iconالصلاة في أحد مساجد دمشق بعد انتشار فيروس "كورونا" (سانا)

tag icon ع ع ع

وافقت حكومة النظام السوري على إعادة فتح صالات العزاء ضمن شروط.

وأصدر محافظ مدينة دمشق، عادل العلبي، مع وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري تعميمًا يسمح بإعادة افتتاح صالات العزاء ضمن ضوابط، وفقًا لما نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية.

وتضمنت الشروط الجديدة الحفاظ على التباعد بين الحضور ضمن الصالة لمدة متر واحد، وإلزام الحضور بارتداء الكمامات، مع تهوية الصالة وتعقيمها يوميًا، وتنظيف وتعقيم فتحات التهوية الموجودة ضمنها.

وطالبت الحضور بعدم المصافحة، وهددت المحافظة بإغلاق الصالة لأجل غير مسمى في حال مخالفة التعليمات.

وكان مجلس الوزراء قرر إغلاق صالات المناسبات (الأفراح، العزاء) في المحافظات بدءًا من 24 من تموز الماضي.

وسمحت وزارة الأوقاف، في 16 من آب الماضي، بافتتاح المساجد لأداء صلوات الجمعة والجماعة في محافظتي دمشق وريفها، بعد إغلاقها لمدة 15 يومًا.

وأبقت على تعليق الدروس وبقية الأنشطة الدينية.

ارتفاع الإصابات

وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بين الطلاب والمدرّسين في المدارس الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.

وأوضحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، هتون الطواشي، الاثنين 5 من تشرين الأول، أن الإصابات بالفيروس في المدارس وصلت إلى 101 حالة إيجابية من بين 446 مسحة أُخذت للطلاب والكوادر التربوية، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن“.

وكان أطباء في دمشق حذروا من موجة انتشار جديدة لفيروس “كورونا”.

وتوقّع رئيس قسم الصدرية في مستشفى”المواساة” والمدرّس في كلية الطب البشري بجامعة “دمشق”، حسام البردان، في 24 من آب الماضي، أن تحصل “هجمة جديدة” للفيروس، معتبرًا أن الفيروس “لم يضعف ولم يحصل أي تغيير في شكله”.

وحذّر من وجود هجمات ارتدادية في حالة التراخي من المواطنين خاصة في شهري أيلول وتشرين الأول.

ووصل عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 4457 حالة، معظمها في محافظتي دمشق وحلب، شفي منها 1138 حالة، وتوفي 209 أشخاص، بحسب بيانات وزارة الصحة حتى تاريخ إعداد التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة