إحداها طالت "الكسم"

درعا.. ثلاث عمليات اغتيال تطال قياديين في قوات النظام

camera iconعناصر من جيش النظام على حاجز لهم في درعا - 15 تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا ثلاث محاولات وعمليات اغتيال، استهدفت إحداها القيادي السابق في “الجيش الحر” والتابع حاليًا لفرع “الأمن العسكري” في قوات النظام، مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”.

وأفاد مراسل عنلب بلدي في درعا اليوم، الخميس 8 من تشرين الأول، أن أهالي مدينة درعا عثروا الليلة الماضية على جثة يوسف المسالمة، الذي يعمل قائد مجموعة بـ”الفرقة الرابعة”في جيش النظام، وذلك بعد اختطافه من قبل مجهولين.

وذكر موقع “درعا 24” المحلي، أن يوسف المسالمة وُجد مقتولًا على طريق زراعي بمدينة درعا (نصيب- درعا البلد).

وتزامن ذلك مع استهداف القيادي مصطفى المسالمة (الكسم) من قبل مجهولين على دراجة نارية، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وفشلت عدة محاولات لاغتيال “الكسم”، آخرها تفجير طال منزله في تموز الماضي، سبقه تفجير عبوة ناسفة بسيارته قرب السوق الشعبي بحي المطار، في 25 من أيار الماضي، كما اُستهدف في 3 من كانون الثاني الماضي.

وأُصيب أمس القيادي السابق في “الجيش الحر” أيسر الحريري، وهو حاليًا أحد قادة مجموعات “الأمن العسكري” في المدينة، نتيجة تفجير عبوة ناسفة بسيارته في حي السبيل بمدينة درعا، حسب مراسل عنب بلدي.

وقال مراسل قتاة “سما” المحلية في درعا فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك“، إن عبوة ناسفة انفجرت بحي السبيل ضمن مدينة درعا أدت لإصابة شخصين بجروح متفاوتة.

وفي 5 من تشرين الأول الحالي، اغتال مجهولون الإعلامي شادي السرحان وشابًا آخر برفقته في مدينة داعل غربي درعا، كما اغتيل الإعلامي بشير الفراج في مدينة أنخل، بريف درعا الشمالي.

وسجلت المحافظة 31 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 17 شخصًا، في أيلول الماضي، معظمهم عناصر سابقون في “الجيش الحر”، وإصابة 11 آخرين، حسب مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا“.

وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

بينما شهد آب الماضي 36 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة سبعة آخرين.

ولا تُعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تتبنى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة