استمرار التسجيل على منح “DAAD” الألمانية لدراسة الماجستير والدكتوراه

camera iconطلاب دوليين في ألمانيا (Picture Alliance)

tag icon ع ع ع

يستمر التسجيل على منح “DAAD” المقدمة من “الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي”، للطلاب الدوليين، لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانية.

و”DAAD” هي منحة دراسية ممولة بالكامل في الجامعات الألمانية، تغطي جميع النفقات للدراسة للطلاب الدوليين، وتدفع 850 يورو شهريًا لطلاب الماجستير، و1200 لطلاب الدكتوراه، وتمنحهم تأمينًا صحيًا.

وتتراوح مدة الدراسة فى درجة الماجستير من سنة إلى سنتين، حسب المؤسسة المعنية، وتصل إلى 36 شهرًا لدرجة الدكتوراه.

ويجب على المتقدمين لدرجة الماجستير أن يكونوا حاملين لدرجة البكالوريوس، ويجب على المتقدمين لدرجة الدكتوراه أن يكونوا حاملين لدرجة الماجستير.

كما يجب ألا يكون قد مر على حصولهم على آخر درجة علمية أكثر من ست سنوات، ويجب أن يمتلك المتقدمون خبرة مهنية لا تقل عن عامين.

ويختلف الموعد النهائي للتقديم على المنحة بحسب البرنامج، ويمكن الاطلاع على المواعيد النهائية من خلال جدول المنح والجامعة المستضيفة لها.

ويجب على الطالب تقديم الطلب عن طريق بوابة التقديم الخاصة بجامعة البرنامج المختار مباشرة ورفع جميع الأوراق المطلوبة عليها.

ويجري التقديم على بعض الجامعات عن طريق الإنترنت، وعلى بعضها الآخر عن طريق إرسال الأوراق بالبريد.

وتتمثل الأوراق المطلوبة في نموذج طلب منحة “DAAD”، وسيرة ذاتية موقعة باليد، ورسالة تحفيز موقعة يدويًا، وتوصية أكاديمية تحتوي على توقيع وطابع رسمي.

كما تتطلب المنحة إرفاق توصية احترافية من صاحب العمل، وتأكيد العمل من صاحب العمل في البلد الأم وضمان إعادة التوظيف، ووثيقة إثبات قدرات اللغة، ونسخ من الشهادات الأكاديمية الممنوحة.

وتأثرت الظروف الاقتصادية لحوالي 90% من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في ألمانيا بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب استطلاع للرأي أجراه موقع “الدراسة في ألمانيا“.

وبلغ عدد اللاجئين القادمين إلى الأراضي الألمانية، منذ عام 2015، ما يزيد على 1.2 مليون لاجئ، في موجة لجوء غير مسبوقة معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة