ضحايا من عائلة واحدة بقصف مدفعي على جبل الزاوية

camera iconالدفاع المدني خلال إسعاف مصابي القصف في كنصفرة - 8 من تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل مدني وأُصيب أربعة من أفراد عائلته نتيجة قصف قوات النظام بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.

وقال مدير مركز “الدفاع المدني السوي” في بليون جنوبي إدلب، طارق علوش، لعنب بلدي، الخميس 8 من تشرين الأول، إن شخصًا قُتل وأُصيب أربعة من أفراد عائلته بجروح بينهم امرأة وطفل، نتيجة استهداف مدفعي وصاروخي من قبل النظام  لبلدة كنصفرة بأكثر من 30 قذيفة.

وتزامن القصف مع امتناع الروس عن المشاركة في الدورية التركية على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، للمرة الثالثة على التوالي.

وفي 20 من أيلول الماضي، شن الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا أكثر من 25 غارة جوية على الأطراف الغربية بمحافظة إدلب.

وتتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف شبه يومي من قبل قوات النظام، حسب رصد مراسلي عنب بلدي في إدلب.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق “M4”.

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.

لكن فريق “منسقو الاستجابة” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 18 من آب الماضي، إذ قُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال حتى بداية تموز الماضي.

ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة