نافيًا إرسالهم إلى أذربيجان.. أردوغان: السوريون لديهم ما يقومون به في بلدهم

camera iconعناصر من الجيش الوطني في معارك شرقي إدلب - كانون الثاني 2020 (فرقة السلطان مراد/تويتر)

tag icon ع ع ع

نفى الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الأول، إرسال مقاتلين سوريين إلى أذربيجان.

وقال أردوغان، “يقولون إننا أرسلنا سوريين إلى أذربيجان، السوريون لديهم ما يقومون به في بلادهم، لا يذهبون إلى هناك (أي أذربيجان)”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية الشبه الرسمية.

وأوضح الرئيس التركي أن تركيا ليست بحاجة إلى إرسال مقاتلين سوريين إلى إقليم كاراباخ، وأن أنقرة قادرة على تقديم جميع أنواع الدعم لأذربيجان، بحسب تعبيره.

ونقل موقع “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC) التركي، في 29 من أيلول الماضي، عن مسؤول في رئاسة الجمهورية الأذربيجانية قوله، “لدينا 130 ألف حارس أمن، لا نريد جلب مقاتلين أجانب من سوريا، في وقت نسجن فيه مقاتليين أذريين بتهمة الإرهاب لمحاربتهم بسوريا في وقت سابق”.

ونفى الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، بحسب الموقع، نقل مقاتلين من سوريا إلى أذربيجان.

وقال علييف، “هذه أخبار كاذبة مرة أخرى، لا يوجد مقاتلون من سوريا، ولا يوجد دليل على ذلك”، مشيرًا إلى أنها “دعاية أرمينية منتشرة عبر الإنترنت ووسائل الإعلام المختلفة”.

وأخذ الحديث عن إرسال تركيا مقاتلين سوريين إلى أذربيجان بعدًا دوليًا بعد تداول وسائل إعلام أنباء تفيد بإرسال أربعة آلاف مقاتل سوري إلى أذربيجان للقتال ضد أرمينيا.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي نعوا سوريين شاركوا في المعارك الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا، بإقليم كاراباخ المتنازع عليه بين البلدين.

وقال رأفت فرزات، في 2 من تشرين الأول الحالي، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن كلًا من الرائد كنان فرزات، وياسر فرزات، وبلال الطيباني، ووليد الأشتر، المنحدرين من محافظة حمص، قُتلوا في أثناء مشاركتهم بالمعارك إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد أرمينيا.

وتحدث السفير السوري في أرمينيا، محمد حاج إبراهيم، عن مقتل 81 سوريًا في صفوف القوات الأذربيجانية بالمعارك، منذ 26 من أيلول الماضي.

واعتمد حاج إبراهيم على بيانات للجيش الأرميني مستمدة أيضًا من “معلومات استخباراتية وتقارير لمنظمات حقوق الإنسان”، متهمًا تركيا بنقل أربعة آلاف سوري من مناطق الشمال السوري (الخارجة عن سيطرة النظام السوري) إلى أذربيجان للقتال مع جيشها.

واندلعت اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا، في 26 من أيلول الماضي، على خلفية النزاع حول إقليم كاراباخ بينهما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة