النمسا تقترح 5 نقاط لحل مشكلة اللاجئين

camera iconلاجئة سورية في المياه اليونانية 2015

tag icon ع ع ع

اقترح وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورتس، خمس نقاط رئيسية كنهج لمواجهة أزمة اللاجئين التي تعاني منها الدول الأوروبية، بحسب مانشرت وكالة الأناضول، الأحد 23 آب.

كورتس، شدد في حوار مع صحيفة “كورونن تسايتونج”، في عددها الصادر اليوم على “ضرورة أن تعي أوروبا فكرة القوة العظمى وأن المطلوب منها هو التعامل كاتحاد مع أزمة اللاجئيين”.

وتُسلط النقطة الأهم الضوء على “محاربة جهاديي تنظيم داعش في سوريا والعراق، وربما ليبيا قريبًا”، بحسب كورتس، الذي أشار إلى أن ثلثي اللاجئيين “يأتون من المناطق التي تشهد عنف وإرهاب تنظيم داعش”.

الوزير النمساوي، أكد على ضرورة سعي الاتحاد الأوروبي لإنشاء مناطق حماية آمنة وعازلة داخل مناطق النزاع في الشرق الأوسط وأفريقيا، من أجل تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق وتقليل أعداد المتجهين إلى أوروبا، “يمكن بأموال الاتحاد الأخذ بأيدي هؤلاء الناس”.

توفير فرص لجوء خارج الاتحاد الأوروبي

وحتى تتوفر فرص لتقديم طلبات اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي، قال وزير الخارجية النمساوي، “على الاتحاد التعاون مع وكالات اللاجئين الأممية المعنية في مناطق الأزمات الأصلية ومراكز استقبال اللاجئيين في دول الجوار”، لافتًا إلى أن ذلك “سيحرم المتاجرين بتهريب المهاجرين من كسب الملايين”.

ونوه إلى ضرورة حماية حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية خاصة في إيطاليا واليونان وبلغاريا، من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مقترحًا “بناء مراكز استقبال للاجئين في إيطاليا واليونان”.

وطالب كورتس دول الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق التعاون مع شرطة دول غرب البلقان، معتبرًا أن الاتحاد لا يمكن أن يترك هذه الدول وحدها ويجب عليه مشاركتها بالأفكار.

وحول توزيع اللاجئين على دول الاتحاد وتبني نظام الحصص، أكد وزير الخارجية النمساوي على أن بلاده وألمانيا “لن تتوقف عن الدعوة لتوزيع “عادل” للاجئين”.

وكانت دول الاتحاد اتفقت تموز الماضي على استقبال أكثر من 30 ألف لاجئ غالبيتهم من السوريين والأريتيريين، بعد فشلها في تطبيق مخطط توزيع 40 ألف لاجئ على الدول الأوروبية الـ 28، خلال السنتين المقبلتين.

ووفق التقرير السنوي الذي صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حزيران الفائت، بلغ عدد اللاجئين والنازحين حول العالم قرابة 60 مليونًا أكثر من نصفهم أطفال مع نهاية عام 2014، بينهم أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة