“محلي” رأس العين يستبدل الليرة التركية بالسورية للحصول على البطاقة الشخصية

camera iconالمجلس المحلي لرأس العين - 13 من تشرين الأول 2020 - (محلي رأس العين)

tag icon ع ع ع

عدّل المجلس المحلي لمدينة رأس العين شمال غربي الحسكة تعرفة إصدار البطاقة الشخصية الصادرة عن المجلس، من الليرة السورية إلى الليرة التركية.

وقال المجلس في تعميمه الصادر اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الأول، إنه “اعتبارًا من اليوم ستكون رسوم استخراج البطاقة الشخصية من النفوس خمس ليرات تركية بدلًا من ألف ليرة سورية”، وفقًا لما نشره المجلس عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”.

وقال نائب رئيس المجلس المحلي ومسؤول الإعلام في المجلس، عبد الله الجشعم، لعنب بلدي اليوم، إن سبب تعديل العملة هو عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية وانهيارها بشكل غير مسبوق.

وأضاف أن الرسوم والعائدات بالليرة التركية ستصرف على خدمات أساسية في المدينة، مثل الأفران والمياه والكهرباء، وتابع أن “سوق المدينة مغلق بشكل كامل، ولا يمكن شراء أي مواد لوجستية كمضخة مياه مثلًا إلا من الأسواق التركية”.

وأشار إلى اعتماد المجلس في الشراء على السوق التركية، مضيفًا أن احتياجات المدينة من الخدمات الأساسية وشراء المواد الناقصة من تركيا دفع المجلس إلى تحويل العملة من الليرة السورية إلى التركية.

التداول بالليرة التركية في بعض معاملات رأس العين

أشار الجشعم إلى أن الخبز في منطقة رأس العين لا يزال يباع بالليرة السورية.

وكان المجلس المحلي لرأس العين حدد، في 10 من حزيران الماضي، سعر شراء الحبوب بألف و300 ليرة تركية لطن القمح الواحد، وألف ليرة تركية لطن الشعير.

واعتمد المجلس مخالفة الامتناع عن تسجيل الدراجة النارية 50 ليرة تركية، أما المركبات فمخالفتها 100 ليرة تركية فما فوق، بالإضافة إلى حجز المركبة، وتُقدر المخالفة بحسب مدة التأخير عن تسجيل المركبة.

وفي 21 من حزيران الماضي، قال رئيس المجلس المحلي لمدينة رأس العين، مرعي اليوسف، لعنب بلدي، إن مؤسسة الحبوب التركية (T.M.O) هي الجهة التي ستشتري كامل محصول القمح والشعير في رأس العين.

وسعّرت “T.M.O” طن القمح بـ1300 ليرة تركية، ويزداد السعر حسب الدرجة (النوعية)، بينما سعّرت طن الشعير بألف ليرة تركية.

وتخضع مدينتا رأس العين وتل أبيض شمال الرقة لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وكانت تركيا أطلقت عملية “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 9 من تشرين الأول 2019، وسيطرت خلالها على المدينتين، قبل أن توقف العملية بموجب اتفاقيتين مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل منفصل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة