المخرج البريطاني جيمي دوران ينعى القيادي السوري أدهم الكراد

المخرج البريطاني جيمي دوران والقيادي أدهم الكراد

camera iconالمخرج البريطاني جيمي دوران والقيادي أدهم الكراد

tag icon ع ع ع

أرسل مخرج الأفلام البريطاني جيمي دوران رسالة تعزية لذوي القيادي السابق في صفوف فصائل المعارضة السورية أدهم الكراد، الذي قُتل منذ أيام على يد مجهولين برفقة أربعة أشخاص شمالي محافظة درعا جنوبي سوريا.

وعبر دوران، في 20 من تشرين الأول الحالي، عن حزنه الشديد لتلقي نبأ مقتل أدهم الكراد الذي كانت تربطه به علاقة صداقه، إذ كان هناك تواصل بشكل مستمر بينهما، من خلال رسالته التي نشرتها عشيرة “الكراد” في “فيس بوك”.

واعتبر المخرج أن الكراد رجل أحب شعبه وأحب بلده وأراد أن يفعل كل ما في وسعه لمساعدة شعبه وبلده.

اقرأ: أدهم الكراد.. قيادي درعاوي يتابع “ثورته” تحت جناح التسوية الروسية

وأضاف دوران أن “الذين يقفون وراء مقتله قد أساؤوا إلى سوريا، كان أبو قصي هو كل ما تحتاج إليه بلاده، صوت العقل القوي وصوت من أجل السلام. ربما قُتل في أوج عطائه، لكن ذكراه ما زالت حية في كل من يسعون لتحقيق العدالة للمظلومين”.

وكان أدهم الكراد أحد أبطال فيلم ”The Boy Who Started The Syrian War” (الولد الذي بدأ الحرب السورية) الذي أُنتج لمصلحة قناة “الجزيرة” بنسختها الإنجليزية في عام 2017، من إخراج جيمي دوران.

وكان أدهم الكراد، الملقب بـ“أبو قصي”، شغل منصب قائد “كتيبة الهندسة والصواريخ”، وكان أحد قادة غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في الجبهة الجنوبية، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة قبل تموز 2018، ثم شارك كعضو في لجنة التسوية، ليصبح بعد ذلك معارضًا ذا صوت عالٍ تحت عين النظام السوري.

وفي آب 2018، شارك الكراد بمظاهرة شعبية هي الأولى من نوعها في ساحة الجامع “العمري” بدرعا البلد، هتفت ضد المتطوعين من أبناء المدينة في صفوف قوات النظام، ونادت بالإفراج عن المتعقلين من السجون.

كما عبر عن رفضه مشاركة أبناء درعا في صفوف قوات النظام، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة على جبهات إدلب وحماة، وهدد بعصيان مدني من خلال صفحته في “فيس بوك” في حزيران الماضي، قائلًا، “درعا لن تسلّم فلذات أكبادها لتجعلوها حطبًا لمشاريعكم”.

واغتيل القيادي السابق في فصائل المعارضة بالجنوب السوري أدهم الكراد وعدد من مرافقيه، في 15 من تشرين الأول الحالي، بعد انفجار استهدف سيارتهم على طريق درعا- دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة